إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الثلاثاء، 8 يناير 2013

الذب عن أم المؤمنين بخصوص الشبهة اغتسالها المتهالكة التي يروجها أعداء الدين..

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان الا على الظالمين ، اللهم صل وسلم وبارك وأنعم على سيدنا وحبيبنا محمد، وارض اللهم عن آله وصحابته الغر الميامين، واحشرنا معهم أجمعين في جناتك جنات النعيم

آمين


الحديث في صحيح البخاري:

باب الغسل بالصاع ونحوه
248 حدثنا عبد الله بن محمد قال حدثني عبد الصمد قال حدثني شعبة قال حدثني أبو بكر بن حفص قال سمعت أبا سلمة يقول دخلت أنا وأخو عائشة على عائشة فسألها أخوها عن غسل النبي صلى الله عليه وسلم فدعت بإناء نحوا من صاع فاغتسلت وأفاضت على رأسها وبيننا وبينها حجاب قال أبو عبد الله قال يزيد بن هارون وبهز والجدي عن شعبة قدر صاع

*************
يقول الرافضي : كيف لأم المؤمنين أن تغتسل أمام أبي سلمة رضي الله عنهما

أقول : ثبت في الصحيح أن الذي دخل على عائشة رضي الله عنها أخوها من الرضاعة وقد ورد في بعض الروايات أنه من بني أبي القعيس، وهم محارم لها من الرضاعة كما هو مشهور ...

حتى الآن ولا إشكال للرافضي وقد بلع لسانه

ننتقل الآن إلى أبي سلمة الذي يزعم الرافضي أنه أجنبي عنها رضي الله عنهما، ومع ذلك اغتسلت أمامه !!!
يا للغباء والسفالة !!!

كما أوضحت سابقا فالصديقة رضي الله عنها لم تغتسل أمامهما مباشرة، لأنهما وإن كانا محرمين لها فلا يجوز لهما أن يبريا منها ما يحق لذوي الأرحام ان يروا من محارمهم، فكيف يعقل ان يذهب  (للتذكير فقط))

نرجع لأبي سلمة رضي الله عنه، قيل أن أبا سلمة رضي الله عنه هو ابن أخت عائشة رضي الله عنهما من الرضاعة، إنه ابن ام كلثوم أخت عائشة من الرضاعة... المعنى أن عائشة رضي الله عنها تكون خالته من الرضاعة. يعني هو من محارمها.
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=368&idto=385&bk_no=78&ID=205

يقول الرافضي بخبث أن الحديث مرسل، والمرسل لا يحتج به!!

أقول : صحيح لا يحتج بالمرسل إذا لم يوجد ما يقويه، وعندنا حديث البخاري السابق وهو أقوى بلا شك ..

سأسأل سؤالا بديهيا :  مع من دخل أبو سلمة على عائشة ؟
الجواب : دخل مع أخيها رضي الله عنهم

سؤال اخر :  إذا كان هل تتوقع أن أخا عائشة وهو أحد محارمها يرضى أن يدخل على أخته رجلا أجنبيا عنها ؟؟ ولولا أن أبا سلمة من محارمها لما رضي أخوها أن يدخله عليها أبدااااا
إن كان أحدكم يغار على أخته أفلا يغار الصحابي الذي عاش في زمن النبوة وبحضرة النبي صلى الله عليه وسلم على عرضه وأنتم تفعلون !!
مالكم .. كيف تحكمون ؟!!
هذا صحابة وهذه أم المؤمنين قمة الأخلاق والتدينن فكيف أجزتم لتفكيركم المغلق والمحدود أن تشككوا في نزاهتها وشرفها بهذه الطريقة الشائنة ؟؟؟

نعود الآن للتوضيح أكثر

إضافة لما ذكرته من أن أبا سلمة هو ابن أختها كما ورد في الحديث  - الذي يقول عنه الرافضي انه مرسل -  وكما أوضحته من خلال القرائن والحديث الصحيح في صحيح البخاري

بقي أن نعرف قدر أبي سلمة  وفقهه :
قال ابن سعد عن أبو سلمة بن عبد الرحمن في الطبقة الثانية من المدنيين : كان ثقة ، فقيها ، كثير الحديث . وأمه تماضر بنت الأصبغ بن عمرو، من أهل دومة الجندل، أدركت حياة النبي -  - وهي أول كلبية نكحها قرشي .
راجعوا الرابط لتعرفوا من هو ابو سلمة الذي يكذب عليه الرافضي
http://www.islamweb.net/newlibrary/display_book.php?idfrom=368&idto=385&bk_no=78&ID=205

إذن
إذا علمنا أن الرجل الأول هو أخو عائشة رضي الله عنهما (للتذكير)
وعلمنا أن الثاني هو ابن أختها رضي الله عنهما

فأين المشكلة فى الحديث ؟!

- هذا أخوها و ذاك ابن أختها من الرضاعة و كلاهما من محارمها .

- ثم أنها فعلته و بينها و بينهم حجاب و ليس أمام أنظارهم كما ادعى الرافضي وأخوه النصراني (المسيحي)

ثناء الإمام الذهبي على شيخ الإسلام ابن تيمية رحمهما الله .

يقول الإمام الذهبي في بداية ترجمته لشيخ الإسلام ابن تيمية : ( تقي الدين الإمام أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم الخضر بن محمد بن الخضر بن علي بن عبد الله بن تيمية ، الإمام الحبر البحر ، العلم الفرد ، شيخ الإسلام ، ونادرة العصر ، تقي الدين أبو العباس أحمد ، الحراني الحنبلي ، نزيل دمشق ) .

وبعد أن ساق كلام كثير في مناقب شيخ الإسلام قال : ( وهو أكبر من أن ينبه مثلي على نعوته ، فلو حلفت بين الركن والمقام لحلفت أني ما رأيت بعيني مثله ، ولا والله ما رأى هو مثل نفسه في العلم ) .


المصدر ترجمة شيخ الإسلام ابن تيمية لمؤرخ الإسلام الحافظ الذهبي

رد أهل العلم من أهل المذاهب على هذيان ابن حجر - و غيره - على شيخ الإسلام غفر الله له

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله و الصلاة و السلام على سيدنا رسول الله

و بعد


فقد رد أهل العلم من أهل المذاهب على هذيان ابن حجر هذا و غيره - و كلامه هذا من تعصبه على شيخ الإسلام غفر الله له - و أنا أنقل كلام بعضهم :



فقال العلامة الحنفي : الشيخ ملا علي قاري - ت 1014 هـ - في كتابه مرقاة المفاتيح بعد سياق كلام لابن حجر الهيتمي في ذم شيخي الإسلام ابن تيمية و ابن القيم :



[قال ابن القيم عن شيخه ابن تيمية إنه ذكر شيئاً بديعاً، وهو أنه صلى الله عليه وسلم لما رأى ربه واضعاً يده بين كتفيه أكرم ذلك الموضع بالعذبة، قال العراقي: لم نجد لذلك أصلاً. قال ابن حجر: بل هذا من قبيح رأيهما وضلالهما، إذ هو مبني على ما ذهبا إليه وأطالا في الاستدلال له، والحط على أهل السنة في نفيهم له، وهو إثبات الجهة والجسمية لله سبحانه، ولهما في هذا المقام من القبائح وسوء الاعتقاد ما تصم عنه الآذان، ويقضي عليه بالزور والبهتان، قبحهما الله تعالى وقبح من يقول بقولهما. والإمام أحمد وأجلاء مذهبه مبرؤون من هذه الوصمة القبيحة، كيف وهي كفر عند كثيرين

أقول- اي العلامة ملا علي القاري - : صانهما الله تعالى من هذه السمة الشنيعة، والنسبة الفظيعة، ومن طالع شرح منازل السائرين تبين له أنهما كانا من أكابر أهل السنة والجماعة، ومن أولياء هذه الأمة) اهـ بإختصار

ثم نقل العلامة القاري شيئا من عقيدة الإمام المحقق ابن القيم رحمه الله ثم عقّب العلامة علي القارئ بقوله :

( انتهى كلامه وتبين مرامه وظهر أن معتقده موافق لأهل الحق من السلف وجمهور الخلف فالطعن الشنيع والتقبيح الفظيع غير موجه عليه ولا متوجه إليه فإن كلامه بعينه مطابق لما قاله الإمام الأعظم والمجتهد الأقدم في فقهه الأكبر ما نصه وله تعالى يد ووجه ونفس فما ذكر الله في القرآن من ذكر الوجه واليد والنفس فهو له صفات بلا كيف ولا يقال إن يده قدرته أو نعمته لأن فيه إبطال الصفة وهو قول أهل القدر والاعتزال ولكن يده صفته بلا كيف وغضبه ورضاه صفتان من صفاته بلا كيف ) اهـ



وقال العلامة عبدالرؤوف المناوي الشافعي - 1029 هـ - في [شرحه] بعد سوقه لكلام ابن حجر في اتهامه لشيخي الإسلام ابن تيمية و ابن القيم بكلام من قبيل ذاك الكلام ما نصه: [فقول ابن حجر غير مستقيم، أما أولاً فلأنهما قالا: إن الرؤية المذكورة كانت في المنام، وهذه كتبهما حاضرة، وأما ثانياً فلأنا نؤمن بأن له يداً لا كيد المخلوق، فلا مانع من وضعها وضعاً لا يشبه وضع الخلوق، بل وضع يليق بجلاله، وعجبت من الشيخ ابن حجر كيف أنكر هذا مع وجود خبر الترمذي: أتاني ربي في أحسن صورة فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى ؟ فقلت: لا أدري ! فوضع كفه بين كتفي، فوجدت بردها بين ثندوتي –أي ثديي– وتجلى لي علم كل شيء] اهـ


و كذلك تعقب ابن حجر الهيتمي و كلامه في شيخ الإسلام رحمه الله , العلامة ابراهيم الكوراني الشافعي رحمه الله - 1101 هـ - في كتابه [إفاضة العلام] فقال :

( أما إثبات الجهة والجسمية المنسوب إليهما فقد تبين حاله، وأنهما لم يثبتا الجسمية أصلاً، بل صرحا بنفيها في غير ما موضع من تصانيفهما، ولم يثبتا الجهة على وجه يستلزم محذوراً، وإنما أقرا قوله تعالى: "استوى على العرش" على ظاهره الذي يليق بجلال ذات الله تعالى، لا الظاهر الذي هو من نعوت المخلوقين حتى يستلزم الجسمية، وأما قول العراقي لم نجد له أصلاً، ففيه أن ما ذكره ابن القيم ليس فيه أن ما عزاه لشيخه إبداء مناسبة منه بديعة لإرخاء العذبة فهمها مما هو منقول، وهو الحديث الذي أخرجه جماعة منهم أحمد والترمذي وغيرهما وصححوه : أن الله تجلى لي في أحسن صورة ، وفي رواية: أتاني الليلة ربي في أحسن صورة –إلى أن قال– فوضع يده بين كتفي حتى وجدت برد أنامله بين ثديي .. الحديث. وإذا كان هذا فهمه منه، واستنباطاً لا نقلاً، لم يرد عليه قول العراقي: ولم نجد له أصلاً ! فالمناسبة التي أبداها ابن تيمية مناسبة صحيحة غير مستلزمة للتجسيم، ولا مبنية عليه أصلاً كما ظنه ابن حجر، بل على صحة التجلي في المظهر مع التنزيه بليس كمثله شيء، وقد دل كلام ابن تيمية -عليه الرحمة- عموماً وخصوصاً على أن الحق سبحانه وتعالى يتجلى لما يشاء على أي وجه يشاء، مع التنزيه بليس كمثله شيء في كل حال، حتى في حال تجليه في المظهر، وهذا هو الغاية في الإيمان والعلم أيضاً] اهـ


و قال الإمام العلامة محمد السفاريني الحنبلي رحمه الله - ت 1188 هـ - راداً على ابن حجر الهيتمي :


( قُلْت : وَرَأَيْت بَعْضَ مَنْ أَعْمَى اللَّهُ بَصِيرَتَهُ ، وَأَفْسَدَ سَرِيرَتَهُ ، وَتَشَدَّقَ وَصَالَ ، وَلَقْلَقَ فِي مَقَالَتِهِ وَقَالَ هَذَا عَلَى اعْتِقَادِهِ ، وَأَخَذَ فِي الْحَطِّ عَلَى شَيْخِ الْإِسْلَامِ وَتِلْمِيذِهِ ، وَزَعَمَ أَنَّهُ نَصَرَ الْحَقَّ فِي انْتِقَادِهِ ، وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ هَوَى فِي مَهَاوِي هَوَاهُ ، وَلَهُ وَلَهُمَا مَوْقِفٌ بَيْنَ يَدَيْ اللَّهِ ، وَحِينَئِذٍ تَنْكَشِفُ السُّتُورُ ، وَيَظْهَرُ الْمَسْتُورُ .
وَأَمَّا أَنَا فَلَا أَخُوضُ فِي حَقِّ مَنْ سَلَفَ ، وَإِنْ كَانَتْ مَقَالَتُهُ أَقْرَبَ إلَى الضَّلَالِ وَالتَّلَفِ ، لِأَنَّ النَّاقِدَ بَصِيرٌ .
وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ .) اهـ من كتابه شرح غذاء الألباب


و كذا ألف شيخ العراق و علامته العلامة الجهبذ سليل بيت النبوة نعمان الألوسي الهاشمي الحنفي رحمه الله - ت 1317 هـ - كتابه الجليل : " جلاء العينين في محاكمة الأحمدين " بيّن تحامل ابن حجر الهيتمي على شيخ الاسلام و بيّن الكثير من الافتراءات عليه فمن شاء الحق فليطالع هذا الكتاب الجليل


فمما قاله العلامة ابن الألوسي في كتابه ( جلاء العينين في محاكمة الأحمدين) ص 189، في معرض رده على ابن حجر الهيتمي فيما اتهم به شيخ الإسلام ابن تيمية من تهم - ومن ضمنها ما نقلته - :

" إن هذا الكلام العاطل على حلى التحقيق؛ يتلو عنده كل عقل سليم: سبحانك هذا بهتان عظيم، لأن عقيدة هذا الشيخ الجليل مشهورة لدى كل قبيل ، ومسطورة في تأليفاته الشهيرة ، وتصنيفاته وفتاويه الوفيرة، وهو الذي رد أصحابها من أهل الزيغ والضلال كالمجسمة وغلاة الصوفية والفلاسفة الجهال...."

و مما قال العلامة الألوسي الحنفي عند تعقبه لابن حجر الهيتمي في إحدى المسائل التي نال ابن حجر فيها من شيخ الإسلام رحمه الله :

( ولعمري إن الشيخ ابن حجر حرر هذا من غير تثبت واحتياط ، ولا يقدر أن يصحح ما رواه عنه حتى يلج الجمل في سم الخياط.) اهـ




2 - أما الرسالة المزعمة من الإمام الذهبي فلن أخوض في إبطالها و لكن يكفي أن تعرف أن الذهبي رحمه الله كتب جلّ ثنائه و مدحه لشيخه شيخ الإسلام ابن تيمية بعد وفاته و هذه كتبه حاضرة شاهدة بمدحه لشيخه , بل و قد عنّف الامام الذهبي السبكي حين بلغه انه يذم شيخه شيخ الإسلام تقي الدين ابن تيمية !! فأرسل إليه السبكي معتذرا و قال : (وأما قول سيدي في الشيخ، فالمملوك-يعني: نفسه-متحقق كبر قدره، وزخارة بحره، وتوسعهفي العلوم الشرعية والعقلية، وفرط ذكائه واجتهاده، وبلوغه في كل ذلك المبلغ الذييتجاوز الوصف، والمملوك يقول ذلك دائماً، وقدره في نفسي أكبر من ذلك وأجل، مع ماجمع الله له من الورع والزهادة والديانة، ونصرة الحق، والقيام فيه لا لغرض سواهوجريه على سنن سلفه، وأخذه من ذاك بالمأخذ الأوفى، وغرابة مثله في هذا الزمان بل منأزمان ) اهـ من الدرر الكامنة لابن حجر العسقلاني

فإما أن تكون الرسالة مكذوبة موضوعة على الذهبي أو كتبها في وقت سابق ثم تراجع عنها بعد ذلك و الدليل كثرة مدحه و رثائه لشيخه و من كان ذاك كلامه يمتنع عليه أن يمدحه هذا المدح و يقول عنه أن نصر العقيدة السلفية ..الخ عبارات الصدق و الوفاء و التي تظهر جليا من كلام الحافظ الذهبي و هذا كثير منه .



3- اما السبكي - غفر الله له – فقد رد عليه الامام الحفاظ ابن عبدالهادي في كتابه الجليل : ( الصارم المنكي في الرد على السبكي ) بيّن بوضوح و جلاء تمويهات السبكي و نقض ما قاله .


و قد رد على السبكي جماعة من اهل العلم منهم الحافظ يوسف السرمري البغدادي رحمه الله في قصيدته المشهورة :
" الحمية الإسلامية في الانتصار لمذهب ابن تيمية "

و الشيخ العلامة محمد بن حسين الفقيه رحمه الله في كتابه الجليل " الكشف المبدي لتمويه أبي الحسن السبكي تكملة الصارم المنكي "


ثم ان السبكي كان قد ارسل برسالة الى رسولنا محمد صلى الله عليه وسلم ! حيث ذكر انه توقف في امور العقيدة من الجانبين : الجانب السلفي و الجانب الأشعري ! و ذكر ذلك النبهاني في شواهد الحق .


و راجع هذه المشاركة لأخينا الفاضل فيصل :


http://www.muslm.net/vb/showpost-p_1...stcount_4.html




4 - أما محمد البخاري الحنفي فقد رد عليه حافظ عصره الإمام العلامة النبيل محمد بن أبي بكر بن ناصر الدين الشافعي الدمشقي رحمه الله في كتابه الجليل القدر " الرد الوافر على من زعم أن من سمى ابن تيمية شيخ الإسلام كافر "

و قد قرّظ هذا الكتاب أكابر علماء عصره كالحافظ ابن حجر العسقلاني الشافعي و العيني الحنفي و التفهني الحنفي في آخرين

قال العلامة السخاوي الشافعي في الضوء اللامع :


( وكذا اتفقت له حوادث بدمشق منها أنه كان يسأل عن مقالات التقي بن تيمية التي انفرد بها فيجيب بما يظهر له من الخطأ فيها وينفر عنه قلبه إلى أن استحكم أمره عنده فصرح بتبديعه ثم تكفيره ثم صار يصرح في مجلسه بأن من أطلق على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام فهو بهذا الإطلاق كافر واشتهر ذلك فانتدب حافظ الشام الشمس بن ناصر الدين لجمع كتاب سماه الرد الوافر على من زعم أن من أطلق على ابن تيمية أنه شيخ الإسلام كافر جمع فيه كلام من أطلق عليه ذلك من الأئمة الأعلام من أهل عصره من جميع أهل المذاهب سوى الحنابلة وذلك شيء كثير وضمنه الكثير من ترجمة ابن تيمية وأرسل منه نسخة إلى القاهرة فقرظه من أئمتها شيخنا والعلم البلقيني والتفهني والعيني والبساطي بما هو عندي في موضع آخر فكان مما كتبه البساطي : وهو رمي معذور ونفث مصدور هذه مقالة تقشعر منها الجلود وتذوب لسماعها القلوب ويضحك إبليس اللعين عجباً بها ويشمت وينشرح لها أباده المخالفين ونسبت ثم قال له : لو فرضنا أنك اطلعت على ما يقتضي هذا من حقه فما مستندك في الكلام الثاني وكيف تصلح لك هذه الكلية المتناولة لمن سبقك ولمن هو آت بعدك إلى يوم القيامة وهل يمكنك أن تدعي أن الكل اطلعوا على ما اطلعت أنت عليه وهل هذا إلا استخفاف بالحكام وعدم مبالاة ببنى الأنام والواجب أن يطلب هذا القائل ويقال له لم قلت وما وجه ذلك فإن أتى بوجه يخرج به شرعاً من العهدة كان والأبرح به تبريحاً يرد أمثاله عن الإقدام على أعراض المسلمين انتهى. ) اهـ من الضوء اللامع


5 - أما ابن جهبل فقد رد عليه شيخ الإسلام - كما يظهر - بكتابه " جواب الإعتراضات المصرية على الفتيا الحموية " في أربع مجلدات

و للأسف فهذا الكتاب مفقود لحد الآن و لم يذكر أحد من المؤرخين ان ابن جهبل رد على هذا الكتاب بعد رسالته الهزيلة تلك في الرد على شيخ الإسلام رحمه الله

و قد رد عليه أيضا العلامة المحقق أحمد بن ابراهيم بن عيسى الحنبلي رحمه الله - ت 1327 هـ - في كتابه " تنبيه النبيه و الغبي في الرد على المدراسي و الحلبي "


و الحلبي هو ابن جهبل


و من الطرائف ان ابن جهبل في رسالته الهزيلة هذه أورد كلاما للإمام أحمد ذكره شيخ الإسلام في الحموية فخلط بين كلام شيخ الإسلام و كلام الإمام أحمد ! فقال :


( و لو تنازل واكتفى بما نقل عن إمامه الإمام أحمد بن حنبل رضي الله عنه، حيث قال: " لا يُوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نتجاوز القرآن والحديث، ونعلم أن ما وُصِفَ اللهُ به من ذلك فهو حق، ليس فيه لغو ولا أحاج، بل معناه يُعرف من حيث يُعرف مقصود المتكلم بكلامه، وهو مع ذلك ( ليس كمثله شيء) في نفسه المقدسة المذكورة بأسمائه وصفاته، ولا في أفعاله، فكما أن الله سبحانه له ذات حقيقة، وأفعال حقيقة، وكذلك له صفات حقيقة، وهو ( ليس كمثله شيء) لا في ذاته ولا في صفاته، ولا في أفعاله، وكل ما أوجب له نقصاً أو حُدوثاً فإن الله عز وجل منزه عنه حقيقةً، فإنه سبحانه مُستحق للكمال الذي لا غاية فوقه، وممتنع عليه الحدوث لا متناع العدم عليه، واستلزام الحدوث سابقة العدم، وافتقار المُحدَث إلى مُحدِث ووجوب وجوده بنفسه سبحانه وتعالى "

هذا نص إمامه، فهلا اكتفى به.

ولقد أتى إمامه في هذا المكان بجوامع الكلم، وساق أدلة المتكلمين على ما يدعيه هذا المارق بأحسن رد وأوضح معان، مع أنه لم يأمر بما أمر به هذا الفريق.
) اهـ كلام ابن جهبل في رسالته تلك !

و الطريف ان الكلام الملّون باللون الأحمر هو كلام ابن تيمية أصلاً ! و لكن ابن جهبل ظنه كلام الإمام أحمد ! و كلام الإمام أحمد انتهى عند قوله : " لا يُوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نتجاوز القرآن والحديث "
فامتدح كلام شيخ الإسلام ظانا أنه كلام الامام أحمد ! و احتج بكلامه عليه ! و هذا يدلك على مدى تحقيق ابن جهبل !!!


حتى أن العلامة المحقق أحمد بن ابراهيم بن عيسى الحنبلي رحمه الله - ت 1327 هـ - قال في كتابه " تنبيه النبيه و الغبي في الرد على المدراسي و الحلبي " متعقباً لابن جهبل هذه الطرافة و التي تنم عن تحقيق عجيب ! قال رحمه الله :

( لله در هذا الحلبي ما أمد باعه , و أشد جمعه للعلوم و إطلاعه , حيث أدرج كلام الإمام أحمد من غير تمييز , كلام الإمام أحمد انتهى بقوله " لا يُوصف الله تعالى إلا بما وصف به نفسه أو وصفه به رسول الله صلى الله عليه وسلم، لا نتجاوز القرآن والحديث " فظن الحلبي بجهله أن الجميع كلام الإمام أحمد , فأخذ يحتج به على ابن تيمية و هو نفس كلامه , و ليس هذا ببدع من أفعال هؤلاء ) اهـ من تحقيق التويجري للفتيا الحموية ص 91 و هو نقلا عن كتاب تنبيه النبيه و الغبي ص 244



و الحمدلله رب العالمين

السبت، 5 يناير 2013

ابن جريج تمتع بتسعين امرأة !! (رد شبهة)

 بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين :
ابن جريج رحمه الله تعالى كان يرى الرخصة في المتعة ([انظر : ميزان الاعتدال 2/659، " والمقصود بها نكاح المتعة الذي تقول به الشيعة، وهو أن يقول الرجل لامرأة : متّعيني نفسك بهذه العشرة من الدراهم مدة كذا، فتقول له : متعتك نفسي " .
انظر : أنيس الفقهاء ص 146 .])
 وهو في ذلك سائر على مذهب فقهاء مكة، ومذهب شيخه عطاء .
- قال يحيى بن القطان ( ت198هـ ) : " وكان ابن جريج يرى المتعة، تزوج ستين امرأة " (طبقات المفسرين 1/359) .
- وقال الشافعي ( ت205هـ 9 : " استمتع بتسعين امرأة، حتى إنه كان يحتقن في الليلة بأوقية شيرج طلباً للجماع " (تذكرة الحفاظ 1/170) .
- ومما يدل على أنها مذهب فقهاء مكة قول ابن حزم الظاهري ( ت457هـ ) في المتعة : " وقال بها من التابعين: طاووس، وعطاء، وسعيد بن جبير، وسائر فقهاء مكة " (المحلى 9/520 ) .
- وقال ابن قدامة المقدسي ( ت620هـ ) : " وحكي عن ابن عباس أنها جائزة، وعليه أكثر أصحابه عطاء وطاووس، وبه قال ابن جريج " (المغني 6/644) .
- وقال ابن حجر ( ت852هـ ) : " ومن المشهورين بإباحتها ابن جريج فقيه مكة " (التلخيص الحبير 3/160) . وكان ابن جريج ممن يبيحها ويفعلها (انظر : الكاشف 2/211) .
- ولقد عاب بعضهم على ابن جريج هذا المذهب، وترك السماع منه لذلك، قال
جرير بن عبدالحميد الضبي ( ت188هـ ) : " كان ابن جريج يرى المتعة، تزوج ستين امرأة، فلم أسمع منه " (السير 9/11، العقد الثمين 5/128) .
- وقال مرة : " ورأيت ابن جريج ولم أكتب عنه شيئاً " فقال له رجل : ضيعت يا أبا عبدالله ! فقال : أما ابن جريج فإنه أوصى بنيه بستين امرأة . وقال : لا تزوجوا بهن فإنهن أمهاتكم، وكان يرى المتعة " (تاريخ بغداد 7/255، السير 9/11) .
ورد عليه الذهبي بأنه فرط في ذلك، وأن ابن جريج من أئمة العلم وإن غلط في اجتهاده (السير 9/11 ) .
ولكن بعد البحث في هذه المسألة، وجدت أن ابن جريج رجع عن المتعة في آخر حياته، كما رجع عنها ابن عباس (شرح النووي على صحيح مسلم 5/202، شرح معاني الآثار 3/27، أحكام القرآن للجصــاص 2/187، تحريم نكاح المتعة للمقدسي ص203 ).
 قال الحافظ ابن حجر العسقلاني ( 852هـ ) " روي أبو عوانة في صحيحه، عن ابن جريج أنه قال لهم بالبصرة : اشهدوا أني قد رجعت عنها، بعد أن حدثهم بثمانية عشر حديثاً أنها لا بأس بها (التلخيص الخبير 3/160. انظر : مسند أبي عوانة 3/31 ح 4087) " وقد ذكرت سابقاً في رحلاته، أن ابن جريج رحل إلى البصرة في آخر حياته وحدث بها .

رد شبهة قول أسماء بنت أبي بكر للفاروق رضي الله عنهما : ((كذبت يا عمر)) !!

كثيرا ما يتبجح الرافضة برواية ظنوا أن فيها مطعنة في الفاروق رضي الله عنه الكاثم على أنفاسهم حيا وميتا

وهذه الرواية وردت في صحيح مسلم ...

وتقول الرواية:

(((فقال عمر حين رأى أسماء : من هذه ؟ قالت : أسماء بنت عميس . قال عمر : الحبشية هذه ؟ البحرية هذه ؟ فقالت أسماء : نعم . فقال عمر : سبقناكم بالهجرة . فنحن أحق برسول الله صلى الله عليه وسلم منكم . فغضبت . وقالت كلمة : كذبت . يا عمر ! كلا والله....)))


والرد على هذه الشبهة بسيط جداااا


ففي لغة أهل الحجاز :كذبت لها معنى غير ما يُفهم من الكذب!!!!

ولا يحمله على غير مفهومه إلا حمقى الرافضة ... فالكذب يحمل عند أهل الحجاز على غير محمل مفهوم الكذب عندنا , ولكن ماذا نقول لمن سخط الله عليهم وجعلهم من أجهل اهل الأرض .... !!!!

ولأزيدكم من الشعر بيتا :

اقرؤوا ما يلي:

المفهم لما أشكل من تلخيص كتاب مسلم (21/ 27) :
------------------------------------------------------------------

فقالت : كذبت يا عمر ! أي : أخطأت في ظنك ، لا أنها نسبته إلى الكذب الذي يأثم قائله ، وكثيرًا ما يطلق الكذب بمعنى الخطأ ، كما قال عبادة بن الصامت رضي الله عنه : كذب أبو محمد ؛ لما زعم أن الوتر واجب . فهل عرف ما المراد من قول " كذبت " وجاء الحديث بألفاظ عدة عند البخاري وأبي يعلى الموصلي جاء الحديث بلفظ " فقالت كلمة " ولم يرد فيها " كذبت " أما عند مسلم جاء لفظ " كذبت " وهذا يسمى أن للرواية طرق أخرى , أي متن أخر وله عند مسلم والبخاري والبيهقي وابي يعلى الموصلي , لكن لماذا أخذ الجاهل الخبر فقط من عند البيهقي , ومن عند أبي يعلى وترك صحيح البخاري ومسلم .. ؟ فلا شبهة فيما طرح ولا أدري كيف يسمي هذه شبهة , نسأل الله تعالى العافية والسلامة مما إبتلوا فيه .

وفي شرح النووي :
------------------------
" قوله : ( فأسهم لنا ، أو قال أعطانا : منها ) هذا الإعطاء محمول على أنه برضا الغانمين ، وقد جاء في صحيح البخاري ما يؤيده ، وفي رواية البيهقي التصريح بأن النبي صلى الله عليه وسلم كلم المسلمين ، فشركوهم في سهمانهم . قولها لعمر رضي الله عنه : ( كذبت ) أي أخطأت ، وقد استعملوا كذب بمعنى أخطأ " إذا الحديث يحمل على عدة طرق لهُ , ولا يقول من حذف كلمة كذبت من مسند أبي على الموصولي , ولعلهُ حدث به كما نقله البيهقي بهذا اللفظ , ولكن حدث الإمام البخاري بلفظ مغاير , وعند أبي يعلى غيرهُ فإختلفت الألفاظ وعند صحيح مسلم وهو يحمل على الخطأ لا على التكذيب الصريح الذي يفهم من سياق الكلام والله المستعان , فقد روي الحديث بألفاظ مغايرة وبنفس المتن من غير مسلم والبيهقي , واللفظ صحيح ولكن لم تحذف بل رويت هكذا ...


والحمد لله رب العالمين ..

شبهة تحريف في الآية : "إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ "

اللهم صل على محمد وعلى اله وصحبه الطيبين الطاهرين

االشبهة هذه المرة مشتقة من أحاديث صحيحة واردة في صحيح البخاري وسنن الترمذي.
والحديث يقول:
حدثنا عبد بن حميد أخبرنا عبيد الله عن اسرائيل عن أبي اسحاق عن عبد الرحمن بن يزيد عن عبد الله بن مسعود قال:- "أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم: إني أنا الرزاق ذو القوة المتين". رواه الترمذي في كتاب القراءات عن رسول الله صلى الله عليه وسلم
وقال هذا حديث حسن صحيح.

أقرأني رسول الله صلى الله عليه وسلم { إني أنا الرزاق ذو القوة المتين }
الراوي: عبدالله المحدث: أبو داود - المصدر: سنن أبي داود - الصفحة أو الرقم: 3993
خلاصة حكم المحدث: سكت عنه [وقد قال في رسالته لأهل مكة كل ما سكت عنه فهو صالح]

والحديث صحيح بجميع أوجهه


لكن ماذا نجد في كتاب الله تعالى:

يقول الحق تبارك وتعالى في سورة الذاريات : "إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" اية 58

كما نجد رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول في حديث صحيح له:
... عن مسروق ذكر عبد الله بن عمر وعبد الله بن مسعود فقال لا أزال أحبه ، سمعت النبيَّ صلى الله عليه وسلم يقول : خذوا القرآن من أربعة : من عبد الله بن مسعود وسالم ومعاذ وأبي بن كعب )
رواه البخاري / ج: 6 ص: 102

فهو يحث عن أخذ القرآن عن الصحابة السالف ذكرهم رضوان الله عليهم اجمعين

وما نجده في القران يخالف ما أقرأه الله تعالى لعبد الله بن مسعود !!

فهل يعني هذا تحريف لكتاب رب العالمين ؟


( بل ونجد من يتبجح من نصارى ورفضة باتهامهم عثمان بن عفان رضي الله عنه
فيقول الخروف

اقتباس:
فأذ بعثمان ابن عفان يضرب بعرض الحائط قول رسول الاسلام
و لا ياخذ بقران من اوصى بهم محمد
بل ياخذ رواية اخرى لعبد الله بن عمر و الذى لم يوصى به محمد
و يخلد الاية المحرفة فى القرأن الذى بين ايدينا و يحرق الاية الصحيحة مع ما احرقه !


ونحن هنا لسنا بصدد شبهة الحرق اللي حارقة قلوبهم أورد هذه الشبهة
لان مثل هذه الشبهة تحتاج ردا منفردا

V

V

V

V

V


 بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
وبعد:

اولا
جميل جدا أن عباد الصليب بدأوا يضبطون الاحاديث من حيث الصحة والضعف وليس كما هعدتهم من قبل .. وهذا مؤشر جيد.
لكن السيءَ فيهم أنهم دائما يحاولون التصيد في المياه العكرة التي لن يجنو منها الا الخسران المبين

بخصوص الشبهة الجديدة اقول

كل الاحاديث التي تم ذكرها صحيحة ولا غبار عليها - كما اوضحت سالفا .

لكن
تفلت من اذهان المشوشين والمشككين شيء مهم جدا بخصوص القران الكريم .. شيء متعارف عليه مدى العصور والدهور من بدء نزول الوحي الى زمننا هذا .
ألا وهو:

جواز قراءة القرآن الكريم بأكثر من وجه

والكل يعرف ان تعدد القراءات لا يعني بأي حال وجود اختلافات فيه او اي تحريف.
فكلمة قران مشتقة من قراءة وقراءات..

فما معنى القراءات:

القراءات: جمع قراءة ، وقراءات القرآن مصطلح خاص لا يراد به المعنى اللغوى المطلق ، الذى يفهم
من اطلاع أى قارئ على أى مكتوب ، بل لها فى علوم القرآن معنى خاص من إضافة كلمة قراءة أو
قراءات للقرآن الكريم، فإضافة " قراءة " أو "قراءات " إلى القرآن تخصص معنى القراءة أو القراءات
من ذلك المعنى اللغوى العام ، فالمعنى اللغوى العام يطلق ويراد منه قراءة أى مكتوب ، سواء كان صحيفة
أو كتابًا ، أو حتى القرآن نفسه إذا قرأه قارئ من المصحف أو تلاه بلسانه من ذاكرته الحافظة لما يقرؤه من القرآن
ومنه قول الفقهاء:
القراءة فى الركعتين الأوليين من المغرب والعشاء تكون جهرًا ، فإن أسرَّ فيهما المصلى فقد ترك سُنة
من سنن الصلاة الصلاة ، ويسجد لهما سجود السهو إن أسر ساهيًا. فقراءة القرآن هنا معنى لغوى عام ، لا
ينطبق عليه ما نحن فيه الآن من مصطلح: قراءات القرآن. وقد وضع العلماء تعريفًا للقراءات القرآنية
يحدد المراد منها تحديدًا دقيقًا. فقالوا فى تعريفها:
" اختلاف ألفاظ الوحى فى الحروف أو كيفيتها من تخفيف وتشديد وغيرهما (البرهان فى علوم القرآن
(1/318)).
وقد عرفها بعض العلماء فقال:
" القراءات: هى النطق بألفاظ القرآن كما نطقها النبى صلى الله عليه وسلم .." (القراءات القرآنية تاريخ
وتعريف).

ومما تجب ملاحظته أن القراءات القرآنية وحى من عند الله عزَّ وجل ، فهى إذن قرآنً .

والكلام هنا يطول جدا

وحسبنا الحديث الصحيح التالي فهو يزيل كل لبس باذن الله تعالى:
سمعت هشام بن حكيم يقرأ سورة الفرقان في حياة رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فاستمعت لقراءته ، فإذا هو يقرأ على حروف كثيرة لم يقرئنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فكدت أساوره في الصلاة ، فتصبرت حتى سلم ، فلببته بردائه فقلت : من أقرأك هذه السورة التي سمعتك تقرأ ؟ قال : أقرأنيها رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : كذبت ، فإن رسول الله صلى الله عليه وسلم قد أقرأنيها على غير ما قرأت ، فانطلقت به أقوده إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقلت : إني سمعت هذا يقرأ بسورة الفرقان على حروف لم تقرئنيها ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أرسله ، اقرأ يا هشام ) . فقرأ عليه القراءة التي سمعته يقرأ ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ) . ثم قال : ( اقرأ يا عمر ) . فقرأت القراءة التي أقرأني ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( كذلك أنزلت ، إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف ، فاقرؤوا ما تيسر منه ) .
الراوي: عمر بن الخطاب المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4992
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]
- أقرأني جبريل على حرف ، فراجعته ، فلم أزل أستزيده ويزيدني ، حتى انتهى إلى سبعة أحرف
الراوي: عبدالله بن عباس المحدث: البخاري - المصدر: صحيح البخاري - لصفحة أو الرقم: 4991
خلاصة حكم المحدث: [صحيح]

و يتضح من الحديث السابق أن الرسول صلى الله عليه وسلم أقر أكثر من وجه لقراءة القرآن الكريمة فى حياته
و كان يقول عند سماعه للوجوه المختلفة من القراءة
هكذا أنزلت . إن هذا القرآن أنزل على سبعة أحرف . فاقرؤوا ما تيسر منه .

وتجدر الاشارة ايضا ان اختلاف القراءات لا يحتمل معها اختلال المعنى او الإعراب بأي وجه من الوجوه.
وبالرجوع الى الاية مصدر الشبهة نجد الله تعالى يقول "ِإنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" فهل سيختل المعنى ان قلنا كما قال ابن مسعود "ِإنَّي أَنَا الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ" كوجه اخر للقراءة !!
وان قلت هذا تحريف .. و هذا واضح من خلال طرحك..
فأقول لك لماذا لم تذكر الحديث الصحيح الآخر الذي رواه عمر بن الخطاب فقال: أقرأني رسول الله - صلى الله عليه وعلى آله وسلم – : { إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين} .
الراوي: عبدالله بن عمر المحدث: الوادعي - المصدر: الصحيح المسند - لصفحة أو الرقم: 760
خلاصة حكم المحدث: صحيح على شرط الشيخين

هذا دليل قوي على نسف الشبهة من جذورها...

والحمد لله رب العالمين

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

شبهة نكاح المحارم عند أبي حنيفة رحمه الله

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه ومن والاه وبعد:


يقول الرافضي في شبهته الجدديدة :

فتوى ابو حنيفه في تحليل نكاح الام والاخت والبنت !!

وقال أبوحنيفة : لا حد عليه في ذلك كله ، ولا حد على من تزوج أمه التي ولدته ، وابنته ، وأخته ، وجدته ، وعمته ، وخالته ، وبنت أخيه ، وبنت أخته ، عالما بقرابتهن منه ، عالما بتحريمهن عليه ، ووطئهن كلهن ، فالولد لاحق به ، والمهر واجب لهن عليه

(المحلى ج1 ص 253 )


الـــــــــــــــــــــــــرد


اولا يجب التمييز بين النكاح والزواج

وفي الصور اعلاه فهي تتعلق بشبهة والزواج تم لشبهة والحدود تدرأ بالشبهات كما روي عن رسول الله صلى الله عليه وسلم..
وعن سعيد بن المسيب انه قال في من زنى بذات محرم : انه يرجم على كل حال وايضا عن النخعي والحسن ان حده حد الزنى
وهذا ما لم يتوفر في الصور اعلاه

وما ذكره ابا حنيفة انما هو مجرد رأي فقهي ويقابله راي اخر وهو لأحمد واسحق وهو: كل من وطئ حريمته عالما بالتحرم عالما بقرابتها منه , فسواء وطئها باسم نكاح , أو بملك يمين , أو بغير ذلك , فإنه يقتل ولا بد محصنا كان أو غير محصن . أ،هـ.
والعلماء هنا اخذوا الراجح والمرجوح من هذه الأقوال.. وهذا ما اخذ به ابن حزم رحمه الله تعالى إن من وقع على امرأة أبيه بعقد أو بغير عقد أو عقد عليها باسم نكاح وإن لم يدخل بها فإنه يقتل ولا بد محصنا كان أو غير محصن ويخمس ماله وسواء أمه كانت أو غير أمه دخل بها أبوه أو لم يدخل بها .

اما غير الام وزوجة الام من المحارم فيرى :

وأما من وقع على غير امرأة أبيه من سائر ذوات محارمه - كأمه التي ولدته من زنى أو بعقد باسم نكاح فاسد مع أبيه - فهي أمه وليست امرأة أبيه , أو أخته , أو ابنته , أو عمته , أو خالته أو واحدة من ذوات محارمه بصهر , أو رضاع فسواء كان ذلك بعقد أو بغير عقد : هو زان , وعليه الحد فقط , وإن أحصن عليه الجلد والرجم كسائر الأجنبيات لأنه زنى , وأما الجاهل في كل ذلك فلا شيء عليه. أ،هـ.

اذن:

الاقول اجتمعت على عدم الجواز واختلفوا في الحد ام التعزير في جميع من ذكر وهذا ظاهر في عباراتهم رحمهم الله.


//

أخيرا تذكر يا رافضي المثل القائل: رمتني بدائها وانسلت

فهاهو الخميني وغيره الجمع بين المراءة وعمتها وخالتها!!

واليك المصادر:

1 ـ المقنعة للمفيد حيث عقد بابا اسمه : باب نكاح المراءة وعمتها وخالتها وما يجوز من ذلك وما لايجوز .صفحة 504 .

2 ـ المسائل الصاغانية تحقيق السيد محمد القاضي صفحة 14 ، وايضا صفحة 78 وكيف انه قاتل على اثباتها عليه من الله ما يستحق .

3 ـ الخلاف طبعة جديدة للطوسي ج4 ص 296 مسالة 64 .

4 ـ المبسوط للطوسي ج4ص196 ، 205

5 ـ الجامع للشرائع ليحي بن سعيد الحلي تحقيق لجنة التحقيق باشراف الشيخ السبحاني صفحة 429 .

6 ـ تهذيب الاحكام للطوسي ج7ص332 .

7 ـ بحار الانوار ج101ص25 باب الجمع بين الاختين وبين المرأة وعمتها وخالتها...

هذه سبع مصادر في المسالة عندهم ولو اطلع عليها احد لعلم مدى التناقض الخطير الكبير عندهم فالله المستعان

يا عائشة !! لا تكوني فاحشة !! رد شبهة ...

كثيرا ما يتهم بعض صغار النفوس من الروافض ام المؤمنين بالفاحشة بادراج الحديث المبتور بتر الله يد من بتره

" يا عائشة لا تكوني فاحشة"

وللرد على هذا الكلام المخزي لصاحبه اقول:

لو عندك درة انصاف لاوردت الحديث كاملا ليفهم القارئ المقصود منه .. لا ان تأخذ منه ما يحلو لك (طبعا طعنا في أم المؤمنين سلام الله عليها) لا ان تقتطع منه وأنت بفعلتك هذه كمن قرأ اية "ويل للمصلين" وسكت !!!

ما هكذا تورد الإبل يا رويفض

الحديث كاملا والذي يدل على الحب الصافي بين رسول الله وحبه ام المؤمنين والتي غارت عليه من سب اليهود له وانتصرت له ودافعت عنه بدافع الحب النقي الطاهر هو :

عائشة رضي الله عنها قالت بل عليكم السام والذام . فقال يا عائشة لا تكوني فاحشة ، فقال ما سمعت ما قالوا ؟ فقال أوليس قد رددت عليهم الذي قالوا ، قلت وعليكم } وفي لفظ : { مه يا عائشة فإن الله عز وجل لا يحب الفحش والتفحش وأنزل الله تعالى { وإذا جاءوك حيوك } الآية } . الذام بالذال المعجمة والميم الذم ، وروي بالدال المهملة ومعناه الدائم ، والسام الموت . وفي رواية { إنا نجاب عليهم ولا يجابون علينا } قال في شرح مسلم :


اذن فالمقصود هو الانتصار من الظالم والانتصار لأهل الفضل ممن يؤذيهم ...

هل عرش ملك الملوك مطوق بأفعى؟؟!!! الرد الجلي هنا


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وعلى آله وصحبه أجمعين ..

الشبهة هذه المرة تكاد تزول منها الجبال وتتفطر السماوات. ولا حول ولا وقوة إلا بالله.


أحضرتها من سلسلة خرافات الاسلام المزعومة. المبثوثة في جميع المنتديات المسيحية طبعا وحتى والرافضية كذلك.

وقد أعانني الله على ردها ونسفها جملة وتفصيلا والحمد لله تعالى.





جاء في كتاب "العظمة" لأبي الشيخ الأصبهاني الحديث التالي:


حدثنا محمد بن العباس الأخرم ثنا محمد بن المثنى ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن كثير بن أبي كثير عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو قال : (( إِنَّ الْعَرْشَ مطوَّقٌ بحيَّةٍ ، وإِنَّ الْوَحِي لَيَنْزِلُ فِي السَّلاسِلِ )) .



أخرجه أيضا الطبراني والسيوطي بطرق أخرى عن معاذ بن جبل رضي الله عنه.

ولحديث معاذ بن جبل رضي الله عنه ثلاث طرق أيضا سأذكرها لا حقا إن شاء الله تعالى.



السؤال الآن : كيف يعقل لعرش الرحمن أن يكون مطوقا بحية.؟؟ !!

عرش الرحمن مطوق بحية معناه أن الله مطوق أيضا!! استغفر الله.








الــــــــــــــــــــــــــــــــــــرد


بسم الله الرحمن الرحيم. والصلاة والسلام على اشرف المرسلين سيدنا ومولانا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين.


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ

يقول الحق تبارك وتعالى في كتابه العزيز: "إِنَّ رَبَّكُمُ اللّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثاً وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلاَ لَهُ الْخَلْقُ وَالأَمْرُ تَبَارَكَ اللّهُ رَبُّ الْعَالَمِين"َ [الأعراف : 54]

وأيضا: "فَإِن تَوَلَّوْاْ فَقُلْ حَسْبِيَ اللّهُ لا إِلَـهَ إِلاَّ هُوَ عَلَيْهِ تَوَكَّلْتُ وَهُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْعَظِيمِ "[التوبة : 129]

والله تعالى نسب العرش إلى نفسه في غير اية كــ: "لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ" [الأنبياء : 22]

وأيضا: "سُبْحَانَ رَبِّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ" [الزخرف : 82]


وَالْمَلَكُ عَلَى أَرْجَائِهَا وَيَحْمِلُ عَرْشَ رَبِّكَ فَوْقَهُمْ يَوْمَئِذٍ ثَمَانِيَةٌ [الحاقة : 17]


وَهُوَ الَّذِي خَلَق السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ وَكَانَ عَرْشُهُ عَلَى الْمَاء لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلاً


ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــــــــــــــــــــــــ


هكذا عظم الله تعالى عرشه. فأين يذهب التعظيم والتبجيل لعرش الرحمن إن علمنا أنه محاط بأفعى ضخمة تطوقه؟؟


رحم الله ابن القيم حين قال بخصوص الأحاديث الباطلة: (( ومنها أن يكون الحديث باطلاً في نفسه ، فيدل بطلانُه على أنه ليس من كلام الرسول صلى الله عليه وسلم كحديث المجرة التي في السماء من عرقِ الأفعى التي تحت العرش!!! )) المنار المنيف ص 59



نبدأ الآن بالحديث الأول:


حدثنا محمد بن العباس الأخرم ثنا محمد بن المثنى ثنا معاذ بن هشام حدثني أبي عن قتادة عن كثير بن أبي كثير عن أبي عياض عن عبد الله بن عمرو قال : (( إِنَّ الْعَرْشَ مطوَّقٌ بحيَّةٍ ، وإِنَّ الْوَحِي لَيَنْزِلُ فِي السَّلاسِلِ )) .
وأخرجه كذلك عبد الله بن أحمد في السنة ص 1081 قال : حدثنى أبى ثنا معاذ بن هشام بإسناده ومتنه سواء .


قال الحافظ الهيثمى في مجمع الزوائد ج 8 ص 185 : رواه الطبراني ورجاله رجال الصحيح غير كثير بن أبي كثير ، وهو ثقة .
وقال الشيخ الألبانى تعليقاً على مختصر العلو للعلى الغفار ح92 : إسناده صحيح .


ننظر الآن إلى علله وآفاته:


في السند:


1 - كثير بن أبى كثير البصرى مولى عبد الرحمن بن سمرة ، وإن وثقه العجلى وابن حبان ، إلا أنه يهم ويخطئ وعرف عنه التدليس ويروي احاديث منكرة.
ومن أوهامه : ما أخرجه الترمذى ص 1178 ، والنسائى في المجتبى في ج 6 ص 147 قالا : أَخْبَرَنَا عَلِيُّ بْنُ نَصْرِ بْنِ عَلِيٍّ قَالَ ثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ ثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ قُلْتُ لأَيُّوبَ : هَلْ عَلِمْتَ أَحَدًا قَالَ فِي أَمْرِكِ بِيَدِكِ أَنَّهَا ثَلاثٌ غَيْرَ الْحَسَنِ ؟ ، فَقَالَ : لا ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ غَفْرًا إِلا مَا حَدَّثَنِي قَتَادَةُ عَنْ كَثِيرٍ مَوْلَى ابْنِ سَمُرَةَ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ : (( ثَلاثٌ )) ، فَلَقِيتُ كَثِيراً ، فَسَأَلْتُهُ ، فَلَمْ يَعْرِفْهُ ، فَرَجَعْتُ إِلَى قَتَادَةَ فَأَخْبَرْتُهُ ، فَقَالَ : نَسِيَ .
قَالَ أَبو عَبْد الرَّحْمَنِ النسائي في سننه الصغرى (المجتبى) : هَذَا حَدِيثٌ مُنْكَرٌ . - يقصد حديث أبي هريرة الأخير -


2 - قتادة ثقة جليل حجَّة لكنه مشهور بالتدليس عن المشاهير ، فكيف بالمغمورين ؟! . وفى (( تهذيب التهذيب ))(8/318) عن أبى داود قال : حدَّث قتادة عن ثلاثين رجلاً لم يسمع منهم .

3 - معاذ بن هشام الدستوائى صدوق مكثر عن أبيه وله أحاديث صالحة لكنه يغلط فى الشئ بعد الشئ قاله أبو أحمد بن عدى . وفى حديثه عن أبيه فى غير الصحيحين دغل كثير ، وأفراد وغرائب

وواحدة من العلل الثلاثة كافية فى رد الحديث ، فكيف وقد اجتمعت؟!!




الان نناقش الرجال الثلاثة الواحد تلو الآخر لنرى مصدر العلة:

كثير ابن أبي كثير اختلف في توثيقة فهذا يعني انه ليس كل كل أحاديثه صحيحة.
قد يكون كان ثقة في البدء ثم بدأ ينسى في أواخر عمره. ولا نعرف في أي مرحلة من مراحل عمره روى الحديث. ثم ان توثيق او تضعيف كثير بن ابي كثير لا يغني شيئا... ولا اشكال في ذلك. لأن العلل الأخرى كافية لرده.


كثير بن ابي كثير البصري قلنا أنه ثقة ووثقه ابن حبان والذهبي وقد لا يقتنع المخالف بأوهامه. وهذا ما حصل معي بالضبط.


لهذا سننتقل إلى قتادة ومعاد


فمن هو قتادة؟؟؟


هو قتادة بن دعامة ة السدوسي أبو الخطاب البصري اختلف فيه .لكن أغلب العلماء على انه مدلس مشتهر التدليس. قيل انه كان يقول بشيء من القدر
كان من حفاظ اهل زمانه لكنه كان يدلس على قدر فيه كما قال عنه ابن حبان.
كان يروي عن شيوخ ولما يسمع منهم.


من اقوال العلماء فيه:


- قال ابن حبان: كان من علماء الناس بالقرآن والفقه ومن حفاظ أهل زمانه، مات بواسط سنة سبع عشرة، وكان مدلسا على قدر فيه.

عن الارسال : اتهمه بالارسال يحيى بن معين وأبو داود والعلائي

وبخصوص التدليس:اتهمه بالتدليس شعبة والنسائي وابن حبان والحاكم والخطيب ... وغيرهم

ويفسر لك ابن حبان لماذا هو ثقة جليل وهو مع ذلك مدلس بقوله:


الثقات المدلسون الذين كانوا يدلسون في الأخبار مثل قتادة ويحيى بن أبي كثير والأعمش وأبو إسحاق وابن جريج وابن إسحاق والثوري وهشيم ومن أشبههم ممن يكثر عددهم من الأئمة المرضيين وأهل الورع في الدين كانوا يكتبون عن الكل ويروون عمن سمعوا منه فربما دلسوا عن الشيخ بعد سماعهم عنه عن أقوام ضعفاء لا يجوز الاحتجاج بأخبارهم، فما لم يقل المدلس وإن كان ثقة حدثني أو سمعت، فلا يجوز الاحتجاج بخبره.

هنا تعرف السبب

وكذلك قال عنه شعبة: كنت أتفطن إلى فم قتادة فإذا قال حدثنا كتبت وإذا قال حُدث لم أكتب.
- ذكره النسائي في المدلسين كما ذكر ذلك ابن حجر.


الخلاصة أن قتادة مدلس بل ومشتهر التدليس لا نقول عن قصد لكن عن غير عمد منه.

لكن كيف نوفق بين تدليسه وتخريج رواياته في كتب الصحاح كالبخاري ومسلم ؟؟

الجواب وببساطة. قتادة ومن مثله ممن عرف بالتدليس عند العلماء ينظر في رواياته

ان صرح بالتحديث كأن يقول حدثنا فلان ... فحديثه مقبول من هذه الناحية

أما ان عنعن كأن يقول عن فلان ... هنا يٌقدح في روايته

كما هو الحال عند السبعي والاعمش و الزهري وغيرهم



وقتادة في هذه الرواية عنعن


وهذه هي الطريقة التي اتبعها البخاري وغيره لتخريج احاديث وروايات قتادة وغيره من المدلسين.


جاء في كتاب "الرسالة "- (1 / 351) للإمام الشافعي :
1033. ومن عرفناه دلس مرة فقد أبان لنا عورته في روايته.
1034. وليس تلك العورة بالكذب فنرد بها حديثه ولا النصيحة في الصدق فنقبل منه ما قبلنا من أهل النصيحة في الصدق.
ص -380-…1035. فقلنا: لا نقبل من مدلس حديثا حتى يقول فيه: حدثني أو سمعت.


قال شعبة كفيتكم تدليس ثلاثة: "قتادة ، وأبى إسحاق ، والأعمش . فإن وجدنا قتادة يروي عنه شعبة فلا ننظر في عنعنته سواء في الصحيحين أو في غير الصحيحين. والصحيح أن الصحيحين كغيرهما، "



الآن من هو معاذ؟؟؟



هو معاذ بن هشام بن أبي عبد الله اسمه سنبر الدستوائي. ثقة كما قلت لكنه مكثر عن ابيه وعن قتادة. من علله ايضا انه يقول بشيء من القدر في احاديثه عن أبيه دغل في غير الصحيحين.


مرتبته عند ابن حجر : صدوق ربما وهم
مرتبته عند الذهبـي : قال ابن معين : صدوق ، ليس بحجة.




من أقوال العلماء فيه:



قال عنه المزي في تهديب الكمال: قدري.

و قال عنه عباس بن عبد العظيم العنبرى عن على ابن المدينى : سمعت معاذ بن هشام
يقول : سمع أبى عن قتادة عشرة آلاف .
و قال فى موضع آخر ، عن على ابن المدينى : سمعت معاذ بن هشام بمكة ، و قيل له :
ماعندك ؟ قال : عندى عشرة آلاف ، فأنكرنا عليه ، و سخرنا منه ، فلما جئنا إلى
البصرة أخرج إلينا من الكتب نحوا مما قال ـ يعنى عن أبيه ـ ، فقال : هذا
سمعته ، و هذا لم أسمعه فجعل يميزها .

و قال أبو عبيد الآجرى : قلت لأبى داود : معاذ بن شهام عندك حجة ؟ قال : أكره
أن اقول شيئا ، كان يحيى لا يرضاه ، و قال أبو عبيد : لا أدرى من يحيى ، يحيى
ابن معين ، أو يحيى القطان ، و أظنه يحيى القطان .

قال أبو أحمد بن عدى : و لمعاذ بن هشام عن أبيه عن قتادة حديث كثير ، و لمعاذ
عن غير أبيه أحاديث صالحة ، و هو ربما يغلط فى الشىء بعد الشىء ، و أرجو أنه
صدوق .

الخلاصة أن معاذ الدستوائي يغلط في رواياته عن ابيه . وثقة في غيرها. وروايته مثار الشبهة عن أبيه عن قتادة !!!

وبخصوص رواياته الصحيحة الواردة في الصحيحية وغيرهما أقول أنه لا بد من ورود شواهد على صحتها من أحاديث صحيحة غيرها وردت بطريق اخر.

يعني روايات واحاديث معاذ لا تقبل الا اذا وجد حديث صحيح يقويها.


الخلاصة ان السند مظلم


لكن


نجد في مختصر العلو للعلي الغفار أن الشيخ الألباني حسن السند. ولا اعرف سبب تحسينه بعد.


قلت في المشاركة السابقة أن للحديث عللا في سنده لا ترقى به إلى مستوى الصحة.

من علله إما تدليس قتادة (معلوم ان قتادة ثبت ثقة لكنه كان يدلس عن غير قصد) أو غلط معاذ بن هشام الدستوائي عن أبيه. وهذا معروف.


كما أن للحديث علة أخرى أقوى تجعله مردودا كلية. قد ذكرتها من قبل لكنك لم تَرُدَّها. ألا وهي أن الحديث موقوف على صحابي. يعني الحديث ليس مرفوعا ولا في حكم المرفوع .


و الحديث الموقوف ليس بحجة ما لم يكن في حكم المرفوع. ونحن تعلم جيدا حكم الحديث الموقوف وشروط قبوله .وجعله في حكم المرفوع.

فمن شروط رفع الحديث الموقوف ما يلي:


- إذا احتف الحديث الموقوف بقرائن معنوية أو لفظية تدل على رفعه فإنه يكون له حكم المرفوع ويحتج به.


- يجب أن يكون الحديث مما لا يقال بالرأي والاجتهاد. وأن لا يعود إلى أمر غيبي لا يتعلق بالشريعة الاسلامية. وليس متعلقا بما قبلها.



وبالرجوع الى حديثنا نجد التالي:


أولا: لا توجد بالحديث قرائن لفظية أو حتى معنوية تفيد رفعه.


ثانيا: الحديث وإن كان مما لا يقال فيه بالاجتهاد والرأي إلا أنه يتكلم عن أمور غيبية لا تتعلق بالشريعة الإسلامية إطلاقا – الدليل عدم وجود حديث آخر صحيح يقويه - .


ثالثا: معلوم ان عبد الله بن عمرو كان يحتك ببعض من اسلم حديثا من أهل الكتاب وكان أكثر الصحابة – صغار الصحابة انتبه – أخذا عن أهل الكتاب.
بل وقد أصاب يوم اليرموك صحفا من أهل الكتاب ( الزاملتين ) كما ذكرت من قبل.



وهنا بيت القصيد.


يعني ممكن جدااااا أن يكون الحديث من الاسرائيليات بل واحتماال قوي قد يرقى الى درجة اليقين



معلومة أخرى قد تكون غائبة عن الكثير:

وإن كان الشيخ المحدث الألباني قد صحح إسناد الحديث في مختصر العلو للعلى الغفار. إلا أنه رفض القول به أو نسبته إلى رسول الله. ولكم شريط بصوت الشيخ يتكلم فيه عن الحديث ورَدِّه .



http://alathar.net/home/esound/index.php?op=pdit&cntid=2193



أرجو الاستماع للشريط فهو مفيد جدا.

وساقوم بتفريغه وتدوينه ونشره كتابة لأهميته القصوى



نعود الآن الى حديث معاذ بن جبل رضي الله عنه..


بخصوص حديث معاذ بن جبل

فله طرق ثلاث.وهي كالتالي:

-الطريق الأول:

حدثنا محمد بن أبي زرعة ثنا هشام بن عمار ثنا عبد الله بن يزيد ثنا شعيب بن أبي حمزة عن عبد الأعلى بن أبي عمرة عن عبادة بن نسي عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ بن جبل عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( المجرة التي في السماء عرق الحية التي تحت العرش )) .

-- علله:

عبد الله بن يزيد البكري . روى عن : عكرمة بن عمار ، وشعيب بن أبى حمزة . وسليمان بن راشد البصري روى عنه : هشام بن عمار. وهو ضعيف وذاهب الحديث. بل هو إسناد واهٍ بمرة ، ومتن سقيم تالف –قاله أبو الشيخ الأصبهاني في ( العظمة )


الطريق الثاني:

* حدثنا ابن رستة حدثنا أبو أيوب هشام بن يوسف عن أبي بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن الوليد بن أبي الوليد عن عبد الأعلى بن حكيم عن معاذ بن جبل رضي الله عنه قال : لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ، قال : (( إنك تأتي أهل الكتاب ، فإن سألوك عن المجرة ، فأخبرهم أنها من عرق الأفعى التي تحت العرش ))

علله:

-- قال العقيلى مثله في (( الضعفاء الكبير ))(3/60) : حدثنا حجاج بن عمران ثنا سليمان بن داود الشاذكونى ثنا هشام بن يوسف ثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عمرو بن أبى عمرو عن الوليد بن أبي الوليد عن عبد الأعلى بن حكيم عن معاذ بن جبل.

وأخرجه ابن الجوزى الموضوعات ج 1 ص142 من طريق العقيلى .
وقال أبو جعفر العقيلى : هذا الحديث غير محفوظ ، وعبد الأعلى مجهول بالنقل.
وقال ابو الشيخ الأصبهاني: بل هو حديث موضوع ، والإسناد مظلم واهٍ من كلا طريقيه . أبو بكر بن عبد الله بن أبى سبرة كذاب يضع الحديث ، قاله أحمد بن حنبل . وسليمان الشاذكونى ليس بثقة ولا مامون ، أجمعوا على تركه .



* حدثنا حجاج بن عمران ثنا سليمان بن داود الشاذكونى ثنا هشام بن يوسف ثنا أبو بكر بن عبد الله بن أبي سبرة عن عمرو بن أبى عمرو عن الوليد بن أبي الوليد عن عبد الأعلى بن حكيم عن معاذ بن جبل قال : لما بعثني النبي صلى الله عليه وسلم إلى اليمن قال : (( إنك تأتي أهل الكتاب ، فإن سألوك عن المجرة ، فأخبرهم أنها من عرق الأفعى التي تحت العرش )) – مثله -
أخرجه العقيلى في الضعفاء الكبير ج3ص 60.

الطريق الثالث:

* رُوِيَ من طريق عبد الله بن على المدينى قال : قلت لأبي : إن سليمان بن داود الشاذكونى يحدِّث عن هشام بن يوسف أخبرني أبو بكر بن أبي مريم عن الوليد بن أبي الوليد عن رجل قد سماه فذهب عني عن معاذ بن جبل قال : لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعثنى إلى اليمن ، قال : (( إنهم سائلوك عن المجرة ؟ ، فإذا سألوك ، فقل : إنها من عرق الأفعى التي تحت العرش )) .

أخرجه الخطيب تاريخ بغداد ج 9 ص 44 ، ومن طريقه ابن الجوزى في الموضوعات ج 1ص 142.

قال عبد الله بن على المدينى : أنكره أبى أشد الإنكار ، وقال : لم يسمع هشام بن يوسف من أبي بكر بن أبي مريم شيئاً ، وأبو بكر شامي ، وهشام صنعاني ، وإنما هو أبو بكر بن أبي سبرة الصنعانى.



وقال الشيخ الأصبهاني: هو كما قال ، وإنما الحديث لابن أبى سبرة ، وليس لأبى بكر بن أبى مريم هاهنا مدخل ، كما هو بيِّن فى الطريق السابقة .

قال الطبرانى في الكبير ج 2ص 185/1754 : حدثنا أبو الزنباع روح بن الفرج ثنا إبراهيم بن مخلد ثنا الفضل بن المختار عن محمد بن مسلم الطائفي عن ابن أبي نجيح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله رضي الله عنه قال قال النبي صلى الله عليه وسلم : (( يا معاذ ؛ إني مُرسلك إلى قومٍ أهل كتاب ، فإذا سئلت عن المجرَّة التي في السَّمَاءِ ، فقل : هِي لُعَابُ حَيَّةٍ تَحْتَ الْعَرْشِ )) .

أخرجه كذلك العقيلى في الضعفاء الكبير ج3ص 449، وابن عدى ج 6ص 15 ، وابن الجوزى في الموضوعات ج 1ص 142 جميعاً من طريق الفضل بن المختار عن محمد بن مسلم الطائفي عن بن أبي نجيح عن مجاهد عن جابر بن عبد الله به .

وأورده الحافظ ابن كثير فى البداية والنهاية ج 1ص39 وقال : هذا حديث منكر جداً ، بل الأشبه أنه موضوع ، وراويه الفضل بن المختار أبو سهل البصرى ، قال أبو حاتم الرازى : هو مجهول ، حدَّث بالأباطيل . وقال أبو الفتح الأزدى : منكر الحديث جداً . وقال ابن عدى : لا يتابع على أحاديثه لا متناً ولا إسناداً.

وترجمه الحافظ الذهبى فى ميزان الاعتدال ج 5ص435 ، وساق له عدَّة أحاديث هذا منها ، وقال : فهذه أباطيل وعجائب .



وبالبحث في موقع الدرر السنية وجدت الآتي:



1 - لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعثني –أراه قال إلى اليمن - قال : إنهم سائلوك عن المجرة ، فإذا سألوك فقل : إنها من عرق الأفعى التي تحت العرش
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: علي بن المديني - المصدر: تاريخ بغداد - لصفحة أو الرقم: 9/45

خلاصة حكم المحدث: منكر

2 - لما أراد النبي صلى الله عليه وسلم أن يبعثني – أراه قال : إلى اليمين – قال : إنهم سائلوك عن المجرة ، فإذا سألوك فقل : إنها من عرق الأفعى التي تحت العرش
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: علي بن المديني - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - لصفحة أو الرقم:
1/209
خلاصة حكم المحدث: أنكره أشد الإنكار

3 -- لما بعثني رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى اليمن ، قال : إنك تأتي قوما أهل كتاب ، فإن سألوك عن المجرة ، فأخبرهم أنها من عرق الأفعى التي تحت العرش
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: ابن الجوزي - المصدر: موضوعات ابن الجوزي - لصفحة أو الرقم: 1/209

خلاصة حكم المحدث: لا يصح


4 - إنك تأتي أهل كتاب فإن سألوك عن المجرة فأخبرهم أنها من عرق الأفعى التي تحت العرش
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: الذهبي - المصدر: ميزان الاعتدال - لصفحة أو الرقم: 2/530

خلاصة حكم المحدث: إسناده مظلم ومتنه ليس بصحيح



5 - المجرة التي في السماء من عرف الأفعى التي تحت العرش
الراوي: - المحدث: ابن القيم - المصدر: المنار المنيف - لصفحة أو الرقم:
51
خلاصة حكم المحدث: موضوع


6 - إنك تأتي أهل الكتاب ، فإن سألوك عن المجرة ، فأخبرهم أنها من عرق الأفعى التي تحت العرش
الراوي: معاذ بن جبل المحدث: ابن حجر العسقلاني - المصدر: لسان الميزان - لصفحة أو الرقم: 5/45

[u]خلاصة حكم المحدث: ]فيه] عبد الأعلى بن حكيم قال العقيلي: غير محفوظ، وهو مجهول بالنقل[/u]


7 - الحمرة التي في السماء من عرق الأفعى التي تحت العرش
الراوي: - المحدث: القاوقجي - المصدر: اللؤلؤ المرصوع - لصفحة أو الرقم: 74

خلاصة حكم المحدث: باطل


والحمد لله رب العالمين


يعني الحديث مضروب جداا ولله الحمد


والشبهة لا قيمة لها ولا وجود.


  والحمد لله رب العالمين
 
 
///
 
لمعرفة رأي العلامة الألباني رحمه الله تعالى في الحديث


يرجى زيارة الرابط التالي
 
http://www.d-alsonah.com/vb/showthread.php?t=8928%3Cbr%20/%3E%3Cbr%20/%3E%3Cbr%20/%3E.
 
  



بعض شبهات الرافضة حول تحريف القرآن ... (من تجميعي)

بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعـــــــد:


يقول الرافضي بخبث ووقاحة:

---------------------------------------------------------------------
لكثرة تطبيل اهل السنة والجماعة على اتباع اهل البيت عليهم السلام واتهامنا بفرية تحريف القرآن مستندين على بعض الروايات الضعيفة والمنقولة من كتبهم لذا قمت بتنزيل هذا الموضوع للوقوف على اقوال ومعتقدات كبار وعظام رجالهم ونسائهم وقولهم الصريح بان القرآن غير كامل.
لننظر معا ما في الصحيحين من روايات ، فهل يمكن لمنصف عاقل أن يتأولها بغير ما هو ظاهر من معناها بل وصريح فيه أيضا .
1 - في صحيح البخاري في كتاب المحاربين باب رجم الحبلى من الزنا بالإسناد إلى عمر بن الخطاب ، قال : ( . . ثم كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) (صحيح البخاري 8 : 300 - 304 / 25 ) . والغريب في هذه الآية أنا وجدناها حديثا من أحاديث أبي هريرة في صحيح مسلم في كتاب الإيمان باب بيان حال من رغب عن أبيه وهو يعلم (صحيح مسلم 1 : 80 / 113) . ولا يخفى أن في هذا المورد ما يقطع بتهافت الصحيحين ! !
2 - في صحيح مسلم في كتاب الرضاع باب التحريم بخمس رضعات بالإسناد إلى عائشة ، قالت : " كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخت بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن " (صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452) . أقول : وكانت عائشة تفتي دون سائر أزواج النبي صلى الله عليه وآله وسلم ودون سائر الصحابة : بجواز رضاعة الكبير استنادا لآية الرضاع المزعومة ، وقد حصل هذا فعلا لسهلة بنت سهيل حيث أرضعت من كان ذا لحية وشهد بدرا وهو سالم حليف زوجها أبي حذيفة ، لكي يصير له ابنا من الرضاعة ، حتى يذهب ما كان في نفس أبي حذيفة من دخول سالم عليها ( صحيح مسلم ) ! ! !
3 - في صحيح البخاري في كتاب المحاربين ، باب رجم الحبلى من الزنا بالإسناد إلى عمر ، قال : " فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله " (صحيح البخاري 8 : 300 - 304 /) ! ! ! . وفي موضع آخر من صحيح البخاري في كتاب الأحكام باب الشهادة تكون عند الحاكم ، والقول قول عمر : " لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي " (صحيح البخاري 9 : 125) ! ! ! . وآية الرجم في فتح الباري بشرح صحيح البخاري هي : " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله " (فتح الباري بشرح صحيح البخاري 9 : 65 و 12 : 261) والظاهر أن هذه الآية لم تحفظ كما ينبغي أن تحفظ ، لأنها وردت بألفاظ أخر لا يعنينا أمرها . أقول : هب أن عفريتا من الجن - اسمه ( نسخ التلاوة ) - ابتلع هذه الرواية أفلا يدل قول عمر : ( فأخشى إن طال بالناس زمان . . . ) وقوله : ( لولا أن يقول الناس زاد عمر . . ) على أنه كان يرى أن المصحف الماثل بين يديه ناقص من آية الرجم ، أو لا يدل على ذلك ؟ ! " أفهنالك مجال للشك ؟ ( إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ) " ! ! ومن لم تكن له عين بصيرة * فلا شك أن يرتاب والصبح مسفر.
4 - في صحيح البخاري في كتاب الجهاد والسير ، بالإسناد إلى أنس في خبر إرسال النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبعين صحابيا من القراء إلى بعض القبائل العربية كرعل ، وذكوان ، وعصية ، وبني لحيان . قال البخاري " قال قتادة : وحدثنا أنس أنهم قرأوا بهم قرآنا : ( ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ) ثم رفع بعد ذلك " (صحيح البخاري 4 : 167 ذيل الحديث / 261) !.
ملحق #2 27/07/2011 11:22:26 م
5 - في صحيح البخاري في باب من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا . بالإسناد إلى عائشة قالت : " سمع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قارئا يقرأ من الليل في المسجد فقال : يرحمه الله ، لقد ذكرني كذا وكذا آية ، أسقطتها من سورة كذا وكذا " (صحيح البخاري 6 : 240 ) . ولست أدري هل توجد أعظم من هذه الفرية ؟ . فالنبي يسقط آيات من القرآن ! ! ! .
6 - في صحيح مسلم في كتاب الزكاة عن أبي موسى الأشعري ، أنه قال لقراء أهل البصرة - يعني بعد وفاة النبي صلى الله عليه وآله وسلم بسنين - : " . . وإنا كنا نقرأ سورة كنا نشبهها في الطول والشدة ببراءة فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : لو كان لابن آدم واديان من مال لابتغى واديا ثالثا ، ولا يملأ جوف ابن آدم إلا التراب " (صحيح مسلم 2 : 6 72) . والغريب جدا من مسلم صاحب الصحيح أنه أخرج هذه الآية المزعومة على أنها حديث ولم يتعرض لنقدها (صحيح مسلم 2 : 725 / 1048 / 116 و 117 ) .
والأغرب من كل هذا أنه نسب إلى ابن عباس ( ترجمان القرآن ) أنه قال بشأن ( لو كان لابن آدم ) : " فلا أدري أمن القرآن هو ، أم لا " (صحيح مسلم 2 : 725 / 118) ؟ .
ومن لطيف ما احتج به الفضل رحمه الله تعالى على العامة بكتابه الايضاح أنه أورد ما نسبوه إلى عائشة بأنها قالت " لقد نزلت آية الرجم ورضاعة الكبير عشرا ، ولقد كانت في صحيفة تحت سريري ، فلما مات رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وتشاغلنا بموته دخل داجن فأكلها " (لقد أورد هذا الخبر المضحك المبكي ابن حزم في المحلى 11 : 235 المسألة رقم 2204 وقال : هذا حديث صحيح ! كما أخرجه الدميري في حياة الحيوان 1 : 464 عن عائشة مصرحا بوجوده في السنن الأربعة) ! ! فقد أنكر عليهم الفضل بن شاذان بما حاصله : بأنه ما استطاعت الإنس والجن على أن تأتي بمثل القرآن ولو في آية من آياته ، ولا تمكن أعداء القرآن من تحريفه ، فكيف استطاع داجنكم أن يأكل من القرآن ، ويبطل فرضه ويسقط حجته ؟ !
وأغرب ما وقفت عليه هو أن الزمخشري في كشافه - لما لم يستطع أن يجد تأويلا أو تبريرا مقنعا يبين من خلاله كيف استطاع هذا الداجن الشيطان أن يتسلل إلى بيت النبي صلى الله عليه وآله وسلم ويفعل فعلته - حاول التملص من الخبر واتهام الروافض في تلفيقه ؟ (الكشاف ، للزمخشري 3 : 248).
وقد ذكر السيد الميلاني في ( التحقيق في نفي التحريف عن القرآن الشريف ) كلمات عدة من أعلام العامة المتقدمين والمتأخرين يصرحون بأن هذه زيادات موضوعة من بعض الزنادقة . إلى غير ذلك من الروايات المكذوبة عند العامة ، والتي تمس القرآن الكريم صراحة (للوقوف على المزيد من تلك الروايات المكذوبة في كتب العامة . راجع : دفاع عن الكافي للسيد ثامر العميدي 2 : 440 - 504 ففيه مائة مثال من أمثلة صور التحريف عند العامة وفي كتبهم) .
7 - في صحيح البخاري وصحيح مسلم من كتاب الزكاة بالإسناد إلى أبي موسى الأشعري ، قال : " وكنا نقرأ سورة نشبهها بإحدى المسبحات فأنسيتها ، غير أني حفظت منها : يا أيها الذين آمنوا لم تقولون ما لا تفعلون فتكتب شهادة في أعناقكم فتسألون عنها يوم القيامة " (صحيح البخاري 8 : 115/1050 . وصحيح مسلم 2 : 726 / 1050 ( 119 ) كتاب الزكاة . ومسند أحمد 3 : 122 و 243 و 4 : 368 و 6 : 55 . وسنن الدارمي 2 : 319 . ومجمع الزوائد 10 : 243 . والبرهان للزركشي 2 : 43 . والاتقان للسيوطي 3 : 83 ) . أقول : إن ضياع سور من القرآن في تلك المدعيات الباطلة ، أو إسقاط أخر منه ونحو ذلك مما مر ليس بأعظم من المفتريات الأخر التي احتضنتها روايات كتب الذين يتبجحون بالصراحة ويزعمون أنهم لا يسكتون عن الباطل بل يشهرون بأصحابه ويكفرونهم ! ! من أمثال ما روي عن ابن عمر أنه قال : " لا يقولن أحدكم : قد أخذت القرآن كله ، وما يدريه ما كله ؟ قد ذهب منه قرآن كثير ! ! ولكن ليقل : قد أخذت منه ما ظهر " (الاتقان في علوم القرآن 3 : 81 - 82 . ولا جرم على من كذب على ابن عمر في هذا بعد أن كذب على أبيه بأن قرآنه مليون حرف ! كما مر) . كما روى ابن أبي داود ، وابن الأنباري ، عن ابن شهاب - كما في منتخب كنز العمال - أنه قال : " بلغنا أنه كان أنزل قرآن كثير ، فقتل علماؤه يوم اليمامة ، الذين كانوا قد وعوه ، ولم يعلم بعدهم ولم يكتب " (منتخب كنز العمال ( مطبوع بهامش مسند أحمد ) 2 : 50) ! ! وأما عن إنكار ابن مسعود لسورة الفاتحة والمعوذتين فحدث ولا حرج ، حتى قال السيوطي : " قال ابن حجر : فقول من قال : أنه كذب عليه ( أي على ابن مسعود ) مردود ، والطعن في الروايات الصحيحة بغير مستند لا يقبل ، بل الروايات صحيحة ، قلت : وإسقاطه من مصحفه أخرجه أبو عبيد بسند صحيح " (الاتقان في علوم القرآن 1 : 273) . على أن هذه الرواية الموصوفة بالصحة عن العامة ، قد كذبها الشيعة منذ أقدم العصور وقد ردها من العامة السيالكوتي في حاشيته (حاشية السيالكوتي على شرح المواقف 8 : 251 من المجلد الرابع) . كما أن سورة الخلع ، وسورة الحفد قد كان أبو حفص عمر يقرأهما في صلاته وقنوته كما صرح بذلك السيوطي في تفسيره (الدر المنثور ، للسيوطي 8 : 696) ولهذا ذهب ابن عمر - بعد أن انطلت عليه هذه الأكاذيب - إلى القول بضياع الكثير من القرآن كما مر آنفا ! وأخيرا ،
لا بد من الإشارة هنا إلى أن الفضل بن شاذان ( ت 260 ه‍ ) وهو من فضلاء وفقهاء أصحاب الأئمة من أهل البيت عليهم السلام ، قد أنكر على العامة رميهم الصحابة بمثل هذه المفتريات الباطلة وعدها من باب الوقيعة في أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم (الايضاح ، للفضل بن شاذان : 229) .

---------------------------------------------------------------------


الــــــــــــــــــــرد


 بسم الله والصلاة والسلام على مولانا رسول الله محمد وعلى اله وصحبه ومن والاه

نبدأ الان بالرد


1 -- عن عمر بن الخطاب رضي الله عنه : ( . . ثم كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله : أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ، أو إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم ) (صحيح البخاري 8 : 300 - 304 / 25 ) . والغريب في هذه الآية أنا وجدناها حديثا من أحاديث أبي هريرة في صحيح مسلم في كتاب الإيمان باب بيان حال من رغب عن أبيه وهو يعلم (صحيح مسلم 1 : 80 / 113) .

----------->> الرد

رد الحافظ ابن حجر في فتح الباري أن الاية مما نسخ

قوله ‏(‏ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله‏)‏ أي مما نسخت تلاوته‏.‏قوله ‏(‏لا ترغبوا عن آبائكم‏)‏ أي لا تنتسبوا إلى غيرهم‏.‏قوله ‏(‏فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم، أو إن كفرا بكم‏)‏ كذاهو بالشك، وكذا في رواية معمر بالشك لكن قال ‏"‏ لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم،أو إن كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم ‏"‏ ووقع في رواية جويرية عن مالك ‏"‏ فإن كفرابكم أن ترغبوا عن آبائكم‏"‏‏.

****************

2 - عن عائشة رضي الله عنها انها قالت قالت : " كان فيما أنزل من القرآن : عشر رضعات معلومات يحرمن ، ثم نسخت بخمس معلومات ، فتوفي رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم وهن فيما يقرأ من القرآن " (صحيح مسلم 2 : 1075 / 1452)

----------->> الرد


أن منطوق الحديث لا يستوجب كون الآية غير منسوخة قبل وفاة النبي صلى الله عليه و سلم بل إن غاية ما تدل عليه أنه كان هناك من لا يزال يعتبرها جزءاً من القرآن حتى بعد وفاة النبي و يجعلها في تلاوته و هذا غالباً لجهلهم بوقوع النسخ
شرح النووي على صحيح مسلم ج10 ص29

وفي رواية عائشة قالت كان فيما أنزل من القرآن عشر رضعات معلومات يحرمن ثم نسخن بخمس معلومات فتوفى رسول الله صلى الله عليه وسلم وهن فيمايقرأ من القرآن أما الاملاجة فبكسر الهمزة والجيم المخففة وهي المصة يقال ملج الصبيأمه وأملجتهوقولها فتوفى رسول الله صلى الله عليهوسلم وهن فيما يقرأ هو بضم الياء من يقرأ ومعناه أن النسخ بخمس رضعات تأخر إنزالهجدا حتى أنه صلى الله عليه وسلم توفى وبعض الناس يقرأ خمس رضعات ويجعلها قرآنامتلوا لكونه لم يبلغه السنخ لقرب عهده فلما بلغهم النسخ بعد ذلك رجعوا عن ذلكوأجمعوا على أن هذا لا يتلى

وكان وضع الاسلام وقت وفاة الرسول صلى الله عليه وسلم قد اتسعت رقعته لتمتد الى شبه الجزيرة العربية فمن المحال عقلاً أن يعلم كل المسلمين بوقوع النسخ في أي آية في نفس الوقت
وإذا كانت حذفت فليس من المعقول أن أم المؤمنين تسكت على هكذا أمر بل ستعترض على عثمان رضي الله عنه
وقد ذكرها السيوطي تحت عنوان ما نسخ تلاوته وحكمه معًا‏ في كتابه الاتقان في علوم القران النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
http://www.al-eman.com/islamlib/view...=156&CID=18#s2


وهذا في كتب الشيعة ايضا


فان الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لان الموجود بخلافه والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) الثالث - ما نسخ لفظه وحكمه، وذلك نحو ما رواه المخالفون من عائشة: أنه كان فيما أنزل الله ان عشر رضعات تحرمن، ونسخ ذلك بخمس عشرة فنسخت التلاوة والحكم التبيان للطوسي ج1 ص13

http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html

ونرى هنا أن الطوسي متفق مع أهل السنة على النسخ بأنواعه

وايضا مجمع البحرين للطريحي الذي يأكد النسخ ج4 ص303
والنسخ: الازالة، ومنه الحديث شهر رمضان نسخ كل صوم " أي أزاله، يقال نسخت الشمس الضل: أي أزالته. و " نسخت الكتاب " من باب نفع وانتسخته واستنسخته أي نقلته. ونسخ الآية بالآية: إزالة حكمها بها، فالاولى منسوخة والثانية ناسخة. وفي الحديث " أمر النبي صلى الله عليه وآله مثل القرآن ناسخ ومنسوخ " قوله ناسخ هو خبر ثان أو خبر مبتدأ محذوف أي بعضه ناسخ وبعضه منسوخ. والنسخ الشرعي: إزالة ما كان ثابتا من الحكم بنص شرعي، ويكون في اللفظ وفي الحكم وفى أحدهما سواء فعل كما هو في أكثر الاحكام أو لم يفعل، وهو في القرآن والحديث النبوي إجماعي من أهل الاسلام، وآية القبلة والعدة والصدقة والثبات تشهد لذلك، وقد ينسخ من الكتاب التلاوة لا الحكم كآية الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما ألبتة نكالا من الله، فإن حكمها باق وهو الرجم إذا كانا محصنين، وبالعكس كآية الصدقة والثبات وهما معا كما في الخبر المروي عن عائشة أنه كان في القرآن عشر رضعات محرمات

http://www.yasoob.com/books/htm1/m026/30/no3040.html

****************

3 - عمر ، قال : " فكان مما أنزل الله آية الرجم ، فقرأناها وعقلناها ووعيناها ، رجم رسول الله صلى الله عليه ( وآله ) وسلم ورجمنا بعده ، فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله ، فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله " (صحيح البخاري 8 : 300 - 304 /)

----------->> الرد

ونقول كما قال علماءالمسلمين ومنهم " السيوطي " ان آية الرجم " الشيخ والشيخه إذازنيا " هي آية نسخت تلاوتها دون حكمه‏.الاتقان في علوم القران النوع السابع والأربعون في ناسخه ومنسوخه
http://www.al-eman.com/Islamlib/view...=156&CID=18#s1


أما لفظ الشيخ والشيخة فهي من إفراد سفيان بن عيينة عن الزهري، وقد خالف سفيان ثمانيةٌ من أصحاب الزهري في روايتهم عنه عن عبيد الله بن عبد الله بن عتبة عن ابن عباس رضي الله عنهما


والآن لننظر إلى كتب الرافضة في آية الرجم

وبإسنادة، عن يونس، عن عبد الله سنان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: الرجم في القرآن قول الله عزوجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة الكافي ج7 ص177

http://www.yasoob.org/books/htm1/m012/09/no0985.html

وصححها المجلسي قائلا : صحيح. و عدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها، و رويت بعبارات أخر أيضا، و على أي حال فهي مختصة بالمحصن منهما على طريقة الأصحاب، و يحتمل التعميم كما هو الظاهر مراة العقول ج23ص267

http://gadir.free.fr/Ar/Ehlibeyt/kut...l_Ukul/023.htm

وهنا يحاول الخوئي يثبت أن هذا تحريف ونقص في القران ولكن نسي أن الطوسي والطبرسي وغيرهم أقروا بها فهل الطوسي والطبرسي وغيرهم محرفين للقران يا خوئي !!!

وهذا قول الخوئي

أقول: وآية الرجم التي ادعى عمر أنها من القرآن، ولم تقبل منه رويت بوجوه: منها: " إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، نكالا من الله، والله عزيز حكيم " ومنها: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة، بما قضيا من اللذة " ومنها، " إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " وكيف كان فليس في القرآن الموجود ما يستفاد منه حكم الرجم. فلو صحت الرواية فقد سقطت آية من القرآن لا محالة.البيان في تفسير القران للخوئي ص202

http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2060.html

وهذا قول الطبرسي: ومنها ما يرتفع اللفظ، ويثبت الحكم، كآية الرجم، فقد قيل: إنها كانت منزلة، فرفع لفظها. وقد جاءت أخبار كثيرة بأن أشياء كانت في القرآن، فنسخ تلاوتها.تفسير مجمع البيان ج1 ص338

http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2021.html

ويقول الطوسي في القرآن من أقسام ثلاثه: احدها - نسخ حكمه دون لفظه - كآية العدة في المتوفى عنها زوجها المتضمنة للسنة فان الحكم منسوخ والتلاوة باقية وكآية النجوى وآية وجوب ثبات الواحد للعشرة فان الحكم مرتفع، والتلاوة باقية وهذا يبطل قول من منع جواز النسخ في القرآن لان الموجود بخلافه والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة، كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه، والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله: (والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البته، فانهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم) التبيان للطوسي ج1 ص13

http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html

وروى هشام بن سالم، عن سليمان بن خالد قال: " قلت لابي عبد الله (عليه السلام): في القرآن رجم؟ قال: نعم، قلت: كيف؟ قال: " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة من لا يحضره الفقيه ج4 ص26

http://www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0994.html

وعلق عليها في الهامش قائلا:السند صحيح، وروى نحوه الكليني والشيخ أيضا في الصحيح عن عبد الله بن سنان عنه (عليه السلام) وقيل: انها منسوخة التلاوة ثابتة الحكم والظاهر أنه سقط جملة " إذا زنيا " بعد قوله " الشيخة



//

- عن الفاروق عمر رضي الله عنه قال: " لولا أن يقول الناس زاد عمر في كتاب الله لكتبت آية الرجم بيدي"

---------------->> الرد

وردت الرواية في نواسخ القرآن لأبا الفرج ابن الجوزي (508 - 597هـ) صفحة35 في قسم ما نسخ رسمه وبقي حكمه

والرواية في كتب الامامية كما ذكرته من قبل ^_^

الرواية موجودة في كتب الإثنى عشرية لإلزامهم

تفسير القمي لعلي بن إبراهيم القمي (329 هـ) الجزء2 صفحة95

http://www.al-shia.org/html/ara/book...mi-j2/9-1.html

سورة النور مدنية آياتها أربع وستون (بسم الله الرحمن الرحيم سورة أنزلناها وفرضناها وأنزلنا فيها آيات بينات لعلكم تذكرون) يعني كي تذكروا وقوله : (الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة ) وهي ناسخة لقوله (واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم إلى آخر الآية) وقوله : (ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله) يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في دين الله (إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر) في إقامة الحد عليهما

وكانت آية الرجم نزلت: الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فأنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله: (وليشهد عذابهما) يقول ضربهما (طائفة من المؤمنين) يجمع لهم الناس إذا جلدوا.

الكافي (329 هـ) الجزء7 صفحة177 باب الرجم والجلد ومن يجب عليه ذلك

http://www.al-shia.org/html/ara/book...fi-7/08.htm#02

3 - وبإسناده عن يونس عن عبد الله سنان قال : قال أبو عبد الله ع : الرجم في القرآن قول الله عز وجل: إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة

مرآة العقول في شرح أخبار آل الرسول، ج 23، ص: 267 (الحديث الثالث) صحيح و عدت هذه الآية مما نسخت تلاوتها دون حكمها و رويت بعبارات أخر أيضا و على أي حال فهي مختصة بالمحصن منهما على طريقة الأصحاب، و يحتمل التعميم كما هو الظاهر.

دعائم الإسلام للقاضي النعمان المغربي (363 هـ) الجزء2 صفحة449

(1572) وعنه ع أنه قال : كانت آية الرجم في القرآن : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .

علل الشرائع للصدوق (381 هـ) الجزء2 صفحة540

www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0996.html

14 - حدثنا محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن إسماعيل بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن الرجم ؟ قال : نعم قال الشيخ : والشيخ إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة .

من لا يحضره الفقيه للصدوق (381 هـ) الجزء4 صفحة26

www.yasoob.com/books/htm1/m012/09/no0994.html

4998 وروى هشام بن سالم عن سليمان بن خالد قال : " قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن رجم ؟ قال : نعم قلت : كيف ؟ قال : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة "

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) الجزء8 صفحة195 باب8 اللعان

http://www.al-shia.org/html/ara/book...zib-8/a11.html

(684) 43 الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع قال : إذا قذف الرجل امرأته فإنه لا يلاعنها حتى يقول رأيت بين رجليها رجلا يزني بها وقال: إذا قال الرجل لامرأته لم أجدك عذراء وليس له بينة يجلد الحد ويخلى بينه وبين امرأته وقال : كانت آية الرجم في القرآن (والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة) قال: وسألته عن الملاعنة التي يرميها زوجها وينتفي من ولدها ويلاعنها ويفارقها ثم يقول بعد ذلك الولد ولدي ويكذب نفسه قال : أما المرأة فلا ترجع إليه أبدا وأما الولد فاني أرده إليه إذا ادعاه ولا ادع ولده ليس له ميراث ويرث الابن الأب ولا يرث الأب الابن يكون ميراثه لأخواله وان لم يدعه أبوه فان أخواله يرثونه ولا يرثهم وان دعاه أحد يا بن الزانية جلد الحد

تهذيب الأحكام للطوسي (460 هـ) الجزء10 صفحة3 كتاب الحدود 1 باب حدود الزنى

http://www.al-shia.org/html/ara/book...zib-10/a2.html

(7) 7 - عنه عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله ع الرجم في القرآن قوله تعالى إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة .

التبيان للطوسي (460 هـ) الجزء1 صفحة13

www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html

والثاني - ما نسخ لفظه دون حكمة كآية الرجم فان وجوب الرجم على المحصنة لا خلاف فيه والآية التي كانت متضمنة له منسوخة بلا خلاف وهي قوله : ( والشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة جزاء بما كسبا نكالا من الله والله عزيز حكيم )

التفسير الصافي للفيض الكاشاني (1091 هـ) الجزء3 صفحة414

www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2041.html

وعنه عليه السلام الرجم في القرآن قوله تعالى الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة فإنهما قضيا الشهوة القمي : وكانت آية الرجم نزلت في الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموها البتة فإنهما قضيا الشهوة نكالا من الله والله عليم حكيم

وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء22 صفحة437

www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1060.html

( 28976 ) 3 - وبإسناده عن الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن أبي عبد الله ع في حديث قال : إذا قال الرجل لامرأته : لم أجدك عذراء وليس له بينة قال : يجلد الحد ويخلى بينه وبين امرأته وقال : كانت آية الرجم في القرآن والشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا الشهوة . أقول : حمل الشيخ وغيره الحد هنا على التعزير لما مر ويأتي وحمله بعضهم على التصريح مع ذلك بالقذف من غير دعوى المعاينة .

وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء28 صفحة62

www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1066.html

( 34211 ) 4 - وبالإسناد عن يونس عن عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال : الرجم في القرآن قول الله عز وجل : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة .

وسائل الشيعة (آل البيت) للحر العاملي (1104 هـ) الجزء28 صفحة67

www.yasoob.com/books/htm1/m012/10/no1066.html

( 34225 ) 18 - محمد بن علي بن الحسين بإسناده عن هشام بن سالم عن سليمان ابن خالد قال : قلت : لأبي عبد الله ع : في القرآن رجم ؟ قال : نعم قلت : كيف ؟ قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة .

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة34 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه

www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1355.html

4 - تفسير علي بن إبراهيم : " الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة " هي ناسخة لقوله : " واللاتي يأتين الفاحشة من نسائكم " إلى آخر الآية " ولا تأخذكم بهما رأفة في دين الله " يعني لا تأخذكم الرأفة على الزاني والزانية في الله " إن كنتم تؤمنون بالله واليوم الآخر " في إقامة الحد عليهما . وكانت آية الرجم نزلت " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة نكالا " من الله والله عليم حكيم " . وفي رواية أبي الجارود عن أبي جعفر ع في قوله : " وليشهد عذابهما " يقول ضربهما " طائفة من المؤمنين " يجمع لهما الناس إذا جلدوا

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه

www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1355.html

12 - علل الشرائع : عن أبيه عن سعد رفعه عن أبي عبد الله ع : الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة لأنهما قد قضيا الشهوة وعلى المحصن والمحصنة الرجم

بحار الأنوار للمجلسي (1111 هـ) الجزء76 صفحة37 باب 70 حد الزنا وكيفية ثبوته وأحكامه

www.yasoob.com/books/htm1/m013/13/no1355.html

13 - علل الشرائع : [ عن ابن الوليد عن ابن أبان ] عن سليمان بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن رجم ؟ قال : نعم قلت : كيف ؟ قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قد قضيا الشهوة

تفسير نور الثقلين للحويزي (1112 هـ) الجزء3 صفحة569

8 - عنه عن عبد الله بن سنان قال : قال أبو عبد الله ع : الرجم في القرآن قوله تعالى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنها قضيا الشهوة .

الحقيقة الكبرى : الكلبيكاني و الخوئي يتهمان الصادق والمجلسي والطوسي بالتحريف

در المنضود للگلپايگاني (1414 هـ) الجزء1 صفحة283

وفي رواية عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله ع قال : الرجم في القرآن قول الله عز وجل : إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.

وفي رواية سليمان بن خالد قال : قلت لأبي عبد الله ع : في القرآن رجم ؟ " قال : نعم . قلت : كيف ؟ قال : الشيخ والشيخة فارجموهما البتة فإنهما قضيا الشهوة.

فمقتضى الأخيرتين هو وجوب الرجم فقط بخلاف الروايات المتقدمة عليهما فإنها صريحة في الجمع بين الجلد والرجم ولا يخفى أن روايتي عبد الله بن سنان وسليمان بن خالد ظاهرتان في وقوع التحريف في القرآن الكريم ولكن الأقوى والمستظهر عندنا عدم تحريف فيه حتى بالنقيصة خصوصا وإن هذه العبارة المذكورة فيهما بعنوان القرآن لا تلائم آياته الكريمة التي قد آنسنا بها هذا مع أن الأصل في هذا الكلام عمر بن الخطاب.

البيان في تفسير القرآن للخوئي (1411 هـ) صفحة201

www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2060.html

3 - نسخ التلاوة : ذكر أكثر علماء أهل السنة : أن بعض القرآن قد نسخت تلاوته وحملوا على ذلك ما ورد في الروايات أنه كان قرآنا على عهد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فيحسن بنا أن نذكر جملة من هذه الروايات ليتبين أن الالتزام بصحة هذه الروايات التزام بوقوع التحريف في القرآن :

1 - روى ابن عباس أن عمر قال فيما قال وهو على المنبر : " إن الله بعث محمدا ص بالحق وأنزل عليه الكتاب فكان مما أنزل الله آية الرجم فقرأناها وعقلناها ووعيناها . فلذا رجم رسول الله ص ورجمنا بعده فأخشى إن طال بالناس زمان أن يقول قائل : والله ما نجد آية الرجم في كتاب الله فيضلوا بترك فريضة أنزلها الله والرجم في كتاب الله حق على من زنى إذا أحصن من الرجال . . . ثم إنا كنا نقرأ فيما نقرأ من كتاب الله: أن لا ترغبوا عن آبائكم فإنه كفر بكم أن ترغبوا عن آبائكم أو: إن كفرا بكم أن ترغبوا عن آبائكم"

وذكر السيوطي : أخرج ابن اشته في المصاحف عن الليث بن سعد . قال : " أول من جمع القرآن أبو بكر وكتبه زيد . . . وإن عمر أتى بآية الرجم فلم يكتبها لأنه كان وحده " أقول : وآية الرجم التي ادعى عمر أنها من القرآن ولم تقبل منه رويت بوجوه : منها : " إذا زنى الشيخ والشيخة فارجموهما البتة نكالا من الله والله عزيز حكيم " ومنها : " الشيخ والشيخة فارجموهما البتة بما قضيا من اللذة " ومنها " إن الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة " وكيف كان فليس في القرآن الموجود ما يستفاد منه حكم الرجم . فلو صحت الرواية فقد سقطت آية من القرآن لا محالة .

الكليني : يونس عن عبد الله سنان عن جعفر الصادق

الصدوق : محمد بن الحسن عن الحسن بن الحسن بن أبان عن إسماعيل بن خالد عن جعفر الصادق

الصدوق : وروى هشام بن سالم عن سليمان بن خالد عن جعفر الصادق

الطوسي : الحسين بن سعيد عن ابن أبي عمير عن حماد عن الحلبي عن جعفر الصادق


//

 - " الشيخ والشيخة إذا زنيا فارجموهما البتة نكالا من الله " (فتح الباري بشرح صحيح البخاري 9 : 65 و 12 : 261)

----------->> الرد

من المنسوخات ايضا في نواسخ القرآن لأبا الفرج ابن الجوزي (508 - 597هـ) صفحة35

وقد ورد ذكر امثالها من كتب القوم فلا داعي للتكرار


**************

4 - في صحيح البخاري في كتاب الجهاد والسير ، بالإسناد إلى أنس في خبر إرسال النبي صلى الله عليه وآله وسلم سبعين صحابيا من القراء إلى بعض القبائل العربية كرعل ، وذكوان ، وعصية ، وبني لحيان . قال البخاري " قال قتادة : وحدثنا أنس أنهم قرأوا بهم قرآنا : ( ألا بلغوا عنا قومنا بأنا قد لقينا ربنا فرضي عنا وأرضانا ) ثم رفع بعد ذلك " (صحيح البخاري 4 : 167 ذيل الحديث / 261) !.

------------->> الرد

ذكر ايضا في نواسخ القرآن لأبا الفرج ابن الجوزي (508 - 597هـ) صفحة35 قسم ما نسخ رسمه وبقي حكمه

ذكره السيوطي في كتابه الاتقان في علوم القران تحت عنوان ما نسخ تلاوته دون حكمه

http://www.al-eman.com/IslamLib/view...=156&CID=18#s2



وقد ذكر مثلها كبار علماء الشيعة

وقد انكر قوم جواز نسخ القرآن، وفيما ذكرناه دليل على بطلان قولهم، وقد جاءت اخبار متظافرة بانه كانت اشياء في القرآن نسخت تلاوتها فمنها ما روي ....................... وروي عن قتادة قال: حدثنا انس بن مالك أن السبعين من الانصار الذين قتلوا ببئر معونة: - قرأنا فيهم كتابا - بلغوا عنا قومنا انا لقينا ربنا، فرضي عنا وارضانا، ثم ان ذلك رفع التبيان للطوسي ج1 ص394
http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2011.html

والنسخ في القرآن على ضروب منها: أن يرفع حكم الآية وتلاوتها ................ وعن انس أن السبعين من الأنصار الذين قتلوا ببئر معونة، قرأنا فيهم كتابا. " بلغوا عنا قومنا إنا لقينا ربنا فرضي عنا، وأرضانا ثم إن ذلك رفع مجمع البيان للطبرسي ج1 ص338

http://www.yasoob.com/books/htm1/m016/20/no2021.html

************
 

 
5 - في صحيح البخاري في باب من لم ير بأسا أن يقول سورة البقرة وسورة كذا وكذا . بالإسناد إلى عائشة قالت : " سمع النبي صلى الله عليه ( وآله ) وسلم قارئا يقرأ من الليل في المسجد فقال : يرحمه الله ، لقد ذكرني كذا وكذا آية ، أسقطتها من سورة كذا وكذا " (صحيح البخاري 6 : 240 ) . ولست أدري هل توجد أعظم من هذه الفرية ؟

-------------->> الرد

الرسول صلى الله عليه وسلم بشر ويجوز عليه النسيان والسهو

ووقوع النسيان من النبي يكون على قسمين:

الأول: وقوع النسيان منه فيما ليس هو مأمور فيه بالبلاغ مثل الامور العادية و الحياتيه فهذا جائز مطلقا لما جبل عليه من الطبيعة البشرية.
والثاني: وقوع النسيان منه فيما هو مأمور فيه بالبلاغ

وهذا جائز بشرطين :

الشرط الأول: أن يقع منه النسيان بعد ما يقع منه تبليغه، وأما قبل تبليغه فلا يجوز عليه فيه النسيان أصلا
الشرط الثاني: أن لا يستمر على نسيانه، بل يحصل له تذكره إما بنفسه، وإما بغيره

وقال القاضي عياض رحمه الله: بجواز النسيان عليه ابتداء فيما ليس هو مأمور فيه بالبلاغ واختلفوا فيما هو مأمور فيه بالبلاغ والتعليم، و من ذهب الي الاجازة قال: لا بد أن يتذكره أو يذكره به احد

قال الإسماعيلي النسيان من النبي لشيء من القرآن يكون على قسمين:

أحدهما: نسيانه الذي يتذكره عن قرب، وذلك قائم بالطباع البشرية، وعليه يدل قوله في حديث ابن مسعود في السهو: إنما أنا بشر مثلكم أنسى كما تنسون

وهذا القسم سريع الزوال، لظاهر قوله ( إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ )

والثاني: أن يرفعه الله عن قلبه لنسخ تلاوته، وهو المشار إليه في قوله تعالى ( سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ )

وهذا القسم مشار اليه في قوله ( مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا )

اذا فهمنا هذا الامر فاننا عندئذ نستطيع الرد علي اعتراض النصاري علي حديث و اية و الاية هي قوله تعالى: ( سَنُقْرِئُكَ فَلاَ تَنسَى إِلاَّ مَا شَاءَ اللهُ )

ثم الآيات التي أنسيها النبي ثم ذكرها كانت مكتوبة بين يدي النبي و لم تنزل آية علي النبي الا قام كتبة الوحي بكتابتها وكانت محفوظة في صدور أصحابه الذين تلقوها عنه، والذين بلغ عددهم مبلغ التواتر وليس في الخبر إشارة إلى أن هذه الآيات لم تكن مما كتبه كتاب الوحي ولا ما يدل على أن أصحاب النبي كانوا نسوها جميعا حتى يخاف عليها الضياع

روايات الحديث لا تفيد أن هذه الآيات التي سمعها الرسول من أحد أصحابه كانت قد محيت من ذهنه الشريف جملة بل غاية ما تفيده أنها كانت غائبة عنه ثم ذكرها وحضرت في ذهنه بقراءة صاحبه وليس غيبة الشيء عن الذهن كمحوه منه فالنسيان هنا بسبب اشتغال الذهن بغيره أما النسيان التام فهو مستحيل على النبي

قال الباقلاني وإن أردت أنه ينسى مثل ما ينسي العالم الحافظ بالقرآن نسيانا لا يقدح في فان ذلك جائز بعد أدائه وبلاغه

أن قوله( أسقطتها ) مفسرة بقوله في الرواية الأخرى: ( أُنْسِيتُها )، فدل على أنه أسقطها نسيانا لا عمدا فلا محل لما أوردوه من أنه قد يكون أسقط عمدا بعض آيات القرآن.

قال النووي: قوله "كنت أُنْسِيتُها" دليل على جواز النسيان عليه فيما قد بلغه إلى الأمة

اخيرا ذهب البعض ان ما نسيه النبي كان مما نسخه الله تعالي و لم يعلم الصحابي بنسخه ثم وقع العلم عند الصحابي بذلك

و نقول للجميع ان حفظ القرآن و جمعه ليس مسؤولية الرسول و ليس مسؤولية الصحابة و لا ابي بكر و لا عمر و لا عثمان...

فالله بينها واضحة في كتابه ( انا نحن نزلنا الذكر و انا له لحافظون ) فمن انزل الذكر هو الذي عليه حفظه

و بيّن جل جلاله ( لا تحرك به لسانك لتعجل به ان علينا جمعه و قرآنه ) اي ان المتكفل بجمعه و حفظه للامة ليس النبي بل الله عز و جل و يفعل الله ذلك علي الوجه الذي يشاء

فبهذا تكون شبهتكم واهية و امكم هاوية 



إلى من سأل: أين قال اليهود عزير ابن الله؟ ؟!!

الحمد لله وحده والصلاة والسلام على مولانا رسول الله وعلى اله وصحبه اجمعين وبعد

بعد جولة قصيرة في أحد ( المنتديات) المسيحية لفت انتباهي شبهة طالما تشدقوا بها وتطاولوا بها على مصداقية كتاب الله تعالى فتجرأوا أن كذَّبوا الله تعالى لا لشيء إلا للطعن في سيد الأنام عليه الصلاة والسلام.




وهذه الشبهة تقول:



اليكم اقتباس لهذه الشبهة من مسيحي في احد منتدياتهم- وهو لا يفقه ما يقول- :



ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nashaat.europepi



اقتباس:

كثيراً ما يظهر بعض الإخوة المسلمين ممن يظنوا أنفسهم دارسين وعالمين بالعقيدة المسيحية خاصة تلك الأمور المتعلقة بإلوهية السيد المسيح, ويأتوا ليطرحوا علي مدوناتهم ومنتدياتهم سؤالهم الشهير والمعتاد الذي هو يقول: "أين قال المسيح أنا الله؟". وللأسف فإنهم يطرحون هذا السؤال وهم يعتقدون - عن جهل - إنه سؤال بلا إجابة, ويظنون إنهم بمثل هذة الأسئلة "التعجيزية" إنما ينسفون العقيدة المسيحية ويهدمونها من جذورها!!



المشاركة الأصلية كتبت بواسطة nashaat.europe ]


اقتباس:

وبالرغم من أن المسيح قد أعلن عشرات المرات إنه الرب والإله سواء كان ذلك إعلاناً صريحاً في أقواله أو إعلاناً يتجلي ويظهر واضحاً في أعماله الإلهية التي لم يقم بها اي إنسان آخر علي الإطلاق, إلا أن مثل هؤلاء المسلمين يظلوا مصرين علي أن المسيح لم يقل بالنص "أنا الله"!!!




ولكن علي أي حال وسواء إقتنعوا وآمنوا بإلوهية المسيح أو رفضوها, فهذا لن يغير في الأمر شيء, لأن إلوهية المسيح أمر لا يمكن إنكاره والعقيدة المسيحية واجهت طوال تاريخها الطويل أقوي الهجمات ضدها في محاولة لهدمها ونقض أساسها.. ولكنها ظلت صامدة حتي يومنا هذا وبكل قوة لأنها هي رسالة الله الحقيقة التي وعد الرب يسوع بالحفاظ عليها قائلا: "السماء والأرض تزولان وحرف واحد من كلامي لا يزول"
.




ولكن عندما يأتي القرآن ويدعي في سورة التوبة 30 بأن اليهود يعبدون شخصاً اسمه "عزير" ويدعونه "ابن الله".. هنا وكما يسأل الإخوة المسلمين "أين قال المسيح أنا الله؟" .. من حقنا أيضا أن نسأل المسلمين ونقول لهم: "أين قال اليهود أن عزير ابن الله"..؟!!



وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ ]التوبة: 30]



فكتاب التوراة بطوله وعرضه لم يذكر أبداً اسم "عزير" فيه, ولم يرد ذكر هذة العقيدة (عبادة اليهود لعزير) طوال تاريخ اليهود الذي يقارب ال 5000 عام لا من قريب ولا من بعيد.. ولا في مخطوطات ولا في كتب .. ولا حتي عند الفرق الضالة والمهرطقة والمبتدعة!!



فمن أين جاء القرآن بهذة الفكرة؟! وأين هو هذا اليهودي الذي عبد شخص اسمه "عزير" ودعاه "ابن الله"؟!! ونحن إذ نتحدي أي مسلم أن يأتي ويذكر لنا:




أين قال اليهود عزير ابن الله؟



ـــــــــــــــــــــــــــ
الــــــــــــــجـــواب

ـــــــــــــــــــــــــــ

 المسكين اكتفى بنقل هذه الشبهة من منتديات اخرى وهو لايفقه معنى ما يقول. لأن غرضه الأساسي والوحيد هو ضرب الدين الاسلامي بضرب مصداقية قرآننا العظيم. لكن هيهات له ذلك.


الرد على هذه الشبهة سيكون موجها له خاصة وللجميع عامة.

-- ((( للعلم أنا كتبت ردي هذا في منتداهم لكن بمجرأ ما قرأه مديرهم حذفه كنوع اخر من انواع التليس والكذب لإخفاء الحقيقة )))--


نأتي الان الى الرد كما كتبته في منتداهم العديم المصداقة والمليء بالكذب والسب والحقد الأسود علينا وعلى ديننا.- لكننا سنقول لهم مــــــــوتوا بغيظــــكم والاسلام في انتشاااااار مهما حاولتم-


بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل على محمد وال محمد


يقول الحق تعالى في كتابه الكريم: " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ يُضَاهِؤُونَ قَوْلَ الَّذِينَ كَفَرُواْ مِن قَبْلُ قَاتَلَهُمُ اللّهُ أَنَّى يُؤْفَكُونَ" [التوبة : 30]


لا يتصور عاقل ان كتاب الله قد يأتي بأشياء خارجة عن الواقع أبدا والشهود كثيرة جدا.


قد نجد بعض من سولت له نفسه التشكيك في مصداقية القران الكريم للطعن فيه . ومن بين التشكيكات التي يوردوها بينة الفينة والاخرى تشكيكهم في هذه الاية الكريمة.


لنأت الان إلى تفنيد هذا التشكيك الباطل حتى يصدع الحق ويخرص المبطلون.


فأرجو أن اجد آذانا صاغية وقلوبا واعية.


الأخ الفاضل ( المسيحي طبعا ) هل أفهم من سؤالك أنك تشكك في الموضوع جملة وتفصيلا - يعني تنكر ان اليهود قالوا عزيرا ابن الله - أم أنك تشكك في الاسم فقط

رغم هذا اللبس فأنا سأحاول - بعد التوكل على الله تعالى - دحض شبهتك .

ان كان سؤالك هل قالت اليهود فعلا العزير ابن الله فأنا أقول لك نعم قالوها.

وان سألت عن المصدر فأنا سأسألك بعض الأسئلة :


1 - هل قال القرآن أن مراد اليهودُ بِالبُنُوّةِ أن " عُزَيْر إلهاً يُعْبَد " ؟!!


الجواب طبعا لااااا


. لم يقُل القرآن أن عِبادةَ عُزير هي عِبادةُ تأليهٍ. فالاية لا تتكلم عن تأليه عزير. ولا تلزمونا بسوء فهمكم الاية. لأن الاية انما ترفض قول "ابن الله " مطلقا. أما عن البنوة المقصودة في الاية فهي بنوة محبة واصطفاء. نفس الشيء حينما حرم الله تعالى قولة نحن أبناء الله وأحباؤه " وَقَالَتِ الْيَهُودُ وَالنَّصَارَى نَحْنُ أَبْنَاء اللّهِ وَأَحِبَّاؤُهُ قُلْ فَلِمَ يُعَذِّبُكُم
بِذُنُوبِكُم..."[المائدة : 18] فالبنوة هنا إختص بها المسيح حسب مُعتقد كم للبنوة . وإختص بها عزرا حسب معتقد اليهود للبنوة .فلا يُمكن أن نقول أن عزير هو الله لأن بنوة النصارى تقتضي ألوهية المسيح . ولا يُمكن أن نقول أن المسيح مقدس وليس الله لأن بنوة اليهود تقتضي القداسة وعدم الألوهية .


لننتبه مرة أخرى أن البنوة ليس معناها الألوهية. وكذلك فإن الآية تقول عنهم (اتَّخَذُوا أَحْبَارَهُمْ وَرُهْبَـنَهُمْ أَرْبَاباً مِّن دُونِ اللهِ وَالْمَسِيحَ ابْنَ مَرْيَمَ ).... ولا يقول أحد بأن الرهبان والأحبار الله أو آلهة بل أرباب (جمع رب) مما يعني الشرك بالله وإعطائهم من القداسة والتصديق ما يُساويهم بالله في التقديس وهذا هو الشرك .


وذكر القرطبي في تفسيره لهذه الآية : قال "هذا لفظ خرج على العموم ومعناه الخصوص، لأنه ليس كل اليهود قالوا ذلك ، وهذا مثل قوله تعالى : ( الذين قال لهم الناس ) [ آل عمران: 173].


وقيل أيضاأن من كان يقولها كانوا في زمان وقد انقرضوا. وهذا متوجه للذم إليهم لأن بعضهم قد قاله . قال النقاش : لم يبق يهودي يقولها بل انقرضوا. فإذا قالها واحد فتوجه أن تلزم الجماعة شنعة المقالة. لأجل نباهة القائل فيهم . وأقوال النبهاء أبدا مشهورة في الناس يحتج بها. فمن هنا صح أن تقول الجماعة قول نبيهها . والقول في هذا مثله القول في النصارى. فإن النصارى طوائف منهم من يقول إن المسيح هو الله. ومنهم من يقول إنه ابن الله. ومنهم من يقول إنه ثالث ثلاثة. قال تعالى: (وقالت النصارى المسيح ابن الله) [التوبة: 30] أي طائفة منهم، وقال تعالى : (لقد كفر الذين قالوا إن الله هو المسيح ابن مريم) [المائدة: 72]، وقال تعالى: (لقد كفر الذين قالوا إن الله ثالث ثلاثة) [المائدة: 73].

فرجاء لا تلزمونا فهمكم المغلوط لآيات القران الكريم.


2 - هل قال القرآن الكريم أن هذا مذْكورٌ في التوْراة أو كُتُب العهد القديم ؟!!!!


الجواب طبعا لاااا


لكن انصحك بالرجوع الى الرابط ادناه لتجد أن اليهود قالوا ان عزير رفع الى السماء بدون موت. لأنهم يؤمنون أن الذى يرفع الى السماء بدون موت هو ابن الله.

http://wesley.nnu.edu/biblical_studi...dras-notes.htm


ثم اذهب إلى سفر عزرا الاصحاح العاشر المقطع3 لتجد


וְעַתָּה נִכְרָת-בְּרִית לֵאלֹהֵינוּ לְהוֹצִיא כָל-נָשִׁים וְהַנּוֹלָד מֵהֶם, בַּעֲצַת אֲדֹנָי, וְהַחֲרֵדִים, בְּמִצְוַת אֱלֹהֵינוּ; וְכַתּוֹרָה, יֵעָשֶׂה

ركز في الكلمه الملونه باللون الاحمر حيث المنادي هنا هو عزرا الكاتب الكاهن و الكلمه المنادي بها هي ادوناي و تعني السيد او الرب ولا تستخدم هذه الكلمه بالذات الا مع الله او اله بني اسرائيل- الله –


واقرأ ترجمتها بالعربية كما يلي:

فلنقطع الآن عهدا مع الهنا ان نخرج كل النساء والذين ولدوا منهنّ حسب مشورة سيدي ادوناي ( كان يجب ان توضع كلمة الله هنا) والذين يخشون وصية الهنا وليعمل حسب الشريعة


واسأل أي واحد قس أو بابا او قمص عن المقصود بكلمة سيدي أو من المتادى هنا سيقول لك مباشرة أنه عزرا الكاتب الكاهن.وقل له لماذا اليهود قالوا له الرب او السيد التي لا تستخدم الا مع اله بني اسرائيل !!!.


سيقولون لك صراحه و بدون مواربه انه عزرا الذي هو الله نفسه…


انظر الصورة



ملاحظة اخيرة هل قرأت نهاية الاية الكريمة التي قالت " ذَلِكَ قَوْلُهُم بِأَفْوَاهِهِمْ" يعني قولتهم هذه صرح القران انها صدرت من أفواههم. وإلا لكان قال " " وَقَالَتِ الْيَهُودُ عُزَيْرٌ ابْنُ اللّهِ وَقَالَتْ النَّصَارَى الْمَسِيحُ ابْنُ اللّهِ تجدونه مكتوبا عندهم. "


فيشير الله سبحانه وتعالى أن اليهود والنصارى إنما يفترون على الله الكذب ويقولون بأفوههم أكاذيب ما أنزل الله بها من سلطان مثلهم مثل من سبقوهم إلى الكفر كالبوذيين القائلين بأن بوذا هو أبن الله أو من قالوا بأن كريسنا أبن الله من العذراء ديفاكي.


والحديث يطول في هذه النقطة


-3 هل قالَ أحَدٌ مِن أمّةِ الإسْلام أن جميعَ اليهودِ قالوا ذلِك ؟!..


أم أنّهُ طائِفَة مِنْهُم ؟!! الجواب بل قيل أنها طائفة فقط وهي المعنية. كانت في عصر بني الله تعالى محمد . فالاية نزلت في يهود المدينة. لأنهم كانوا هم من انتشر فيهم هذا القول الفاسد بنسب عزير لله.


وان قلت انه ان كان المقصود طائفة فلماذا عمم القران كل اليهود ؟


سيكون الجواب نصا مشابها من كتابك يوحنا 1 : 19 وهذه هي شهادة يوحنا حين أرسل اليهود من أورشليم كهنة ولاويين ليسألوه: من أنت؟ فهل أرسل كل اليهود أم أن بعض اليهود ارسلوا كهنة ولا ويين ؟


أما عن لماذا لم يذكره الكتاب المقدس صراحة " العهد القديم" او يذكره المؤرخون ؟؟


أقول قد صدر هذا القول بعد كتابة التوراة بزمن بعيد جدا لهذا لم تدون فيه.حيث أن آخِر كُتُب العهد القديم كتب في القرن الخامِس قبل الميلاد بينما من آمنوا بهذا القول , سجلَهُ القرآن عليْهِم قي القرنِ السابِع بعد الميلاد. أرأيت أين أصل المغالطة ؟؟


أما عن الشق الثاني من السؤال فأسألك هل يلزم انكار حدث ما لأن المؤرخين لم يذكروه. ؟



وفي الختام

لا يوجد أي وجه للاستغراب في إدعاء اليهود بأن عزير ابن الله. فمن قتل الأنبياء مثل زكريا ويوحنا على سبيل المثال . ومن عبد العجل الذهبي ورمال البحر المنشق بأمر الله وأمام أعينهم لا زالت عالقة بقدمه. لا يستغرب منه أن يدعي للرحمن ولدا.
ً بل وأقول هل يصعب تصديق هذا على من قتل ربكم بحسب زعمكم؟؟؟ :roll:
..

انتهى الرد بحمد الله

فهل بربكم قلت شيئا خارجا او مسيئا حتى يحذف الرد لا وليس هذا بل أُعْطَى انذار بالباااند :007:

سؤال اخير للإخوة المسيحيين

لماذا تستعمل منتدياتكم القمع والارهاب ضد المخالفين من المسلمين ؟؟ لماذا لا يطبقون قوانين منتدياتكم إلا على الأعضاء المسيحيين.
هل المسلمون لا نصيب لهم من هذا القانون .!!!
هل يحكمهم القمع والردع واسكات الصوت. لس الا؟؟
أقول لكم ان هذا ليس من المروءة في شيء.

كما أنه يؤكد على أن هناك اشياء كثيرة يريد كبراؤكم اخفاءها عنكم.



فرجاء ابحثوا عن الحقيقة . ابحثوا عنها خارج منتدياتكم التي لا يُقدم لكم فيها الا ما وافق هوى مسؤوليها.



ما اقول الا الحمد لله على نعمة العقل والتوحيد فهي والله نعم وأعظم بها من نعمة.


والله الهادي الى سبيل الرشاد.