إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

الأحد، 20 ديسمبر 2020

هل سجن عمر بن الخطاب الصحابي عبد الله بن مسعود رضي الله عنهما ؟؟

 بسم الله الرحمن الرحيم :


يحتج الرافضة على هذه النازلة بالأحاديث التالية : 


أولا :  قال ابن العربي في العواصم من القواصم ص75

وهو يدافع عن عثمان في ما نسبوه إليه : ومن العجيب أن يؤخذ عليه في أمر فعله عمر، فقد روي ان عمر بن الخطاب سجن ابن مسعود في نفر من الصحابة سنة بالمدينة، حتى أصيب، فأطلقهم عثمان، وكان سجنهم لأن القوم أكثروا الحديث عن رسول الله (صلى الله عليه وآله) .

ثانيا : المستدرك على الصحيحين  ج 1 ص 110
أن عمر بن الخطاب ، قال لابن مسعود ولأبي الدرداء ، ولأبي ذر : " ما هذا الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب " .
وقال هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ، ووافقه الذهبي في ذيل المستدرك ، ومجمع الزوائد ج 1 ص 149 .

ثالثا : الذهبي في تذكرة الحفاظ
أن عمر بن الخطاب حبس أبا مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال: "أكثرتم الحديث عن رسول الله"، وكان قد حبسهم في المدينة ثم أطلقهم عثمان.


رابعا : الكامل لابن عدي ج 1 ص 18
بعث عمر بن الخطاب إلى عبد الله بن مسعود وإلى أبي الدرداء وإلى أبي مسعود الأنصاري فقال : " ما هذا الحديث الذي تكثرون عن رسول الله ، فحبسهم بالمدينة حتى استشهد "  .

خامسا : تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 7
إن عمر حبس ثلاثة : ابن مسعود وأبا الدرداء وأبا مسعود الأنصاري فقال : " لقد أكثرتم الحديث عن رسول الله "

سادسا : مختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 101
" ما خرج ابن مسعود إلى الكوفة ببيعة عثمان إلا من حبس عمر في هذا السبب"


الـــــــــــــــــــرد :


بخصوص الحديث الأول فهو جاء بطريقة التمريض (رُويََ)
والتمريض لا يفيد بل هو دليل ضعف في الحديث


أما الرواية الثانية فهي تنقض نفسها بنفسها .. ://المستدرك على الصحيحين  ج 1 ص 110 //


((( وأحسبه حبسهم بالمدينة حتى أصيب )))

هذا كلام من ؟
وهل هو ظني أو قطعي أو ماذا تفهم منه ؟
وهذه تكفي وهي اعتراف منك بصـحــة بطلان الرواية الأولى.
ثم إن الحبس هنا يعني المنع وليس السجن
قال أبو عبد الله بن البري يعني منعهم الحديث ولم يكن لعمر حبس . اهـ

ثالثا :  // الذهبي في تذكرة الحفاظ //

أما دعوى حبس عمر رضي الله عنه ثلاثة من أصحابه هم عبد الله بن مسعود، وأبو ذر، وأبو الدرداء رضي الله عنهم فهذه رواية ملفقة كاذبة، جرت على الألسنة وقد ذكرها البعض كما تجري على الألسنة وتدون في كتب الموضوعات من الأحاديث والوقائع فليس كل ما تجري به الألسنة أو تتضمنه بعض الكتب صحيحاً وقد تولى تمحيص هذه الدعوى الكاذبة الإمام " ابن حزم " رحمه الله في كتابه “ الإحكام “ فقال (وروي عن عمر أنه حبس ابن مسعود، وأبا الدرداء وأبا ذر من أجل الحديث عن رسول الله صلى الله عليه وسلم وبعد أن طعن ابن حزم في الرواية بالانقطاع محصها شرعاً فقال إن الخبر في نفسه ظاهر الكذب والتوليد لأنه لا يخلو إما أن يكون عمر اتهم الصحابة وفي هذا ما فيه أو يكون نهى عن نفس الحديث وتبليغ السنة وألزمهم كتمانها وعدم تبليغها وهذا خروج عن الإسلام وقد أعاذ الله أمير المؤمنين من كل ذلك، وهذا قول لا يقول به مسلم ولئن كان حبسهم وهم غير متهمين فلقد ظلمهم فليختر المحتج لمذهبه الفاسد بمثل هذه الروايات أي الطريقين الخبيثين شاء " المصدر السنة و مكانتها في التشريع / مصطفى السباعي

رابعا : // الكامل لابن عدي ج 1 ص 18 //

قال ابن حزم هذا مرسل ومشكوك = =فيه من (شعبة) فلا يصح، ولا يجوز الاحتجاج به، ثم هو في نفسه ظاهر الكذب والتوليد وأخرجه الحاكم في المستدرك كتاب العلم 1/193 رقمي 374، 375 بنحوه، وفيه أبى ذر بدلاً من أبى مسعود الأنصاري، وقال صحيح على شرط الشيخين، وإنكار عمر أمير المؤمنين على الصحابة كثرة الرواية عن رسول الله صلى الله عليه وسلم فيه سنة، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وعزاه الحافظ الهيثمي في مجمع الزوائد 1/149 إلى الطبراني في الأوسط بنحوه وقال : قلت هذا أثر منقطع، وإبراهيم ولد سنة عشرين ولم يدرك من حياة عمر إلا ثلاث سنين وابن مسعود كان بالكوفة ولا يصح هذا عن عمر . وذكره الحافظ الذهبي في التذكرة 1/7 بنحوه وليس فيه (فحبسهم بالمدينة) ولا (ثم أطلقهم عثمان) التي عزاها أبو رية في الأضواء ص 54 إلى الذهبي في التذكرة، وإنما ذكرها بلا سند، أبو بكر بن العربي في العواصم من القواصم ص 87، والأثر منقطع كما قال الهيثمي، وابن حزم . والله أعلم

خامسا : // تذكرة الحفاظ للذهبي ج 1 ص 7  //

له نفس رد رواية الذهبي (الرابعة)

سادسا: // مختصر تاريخ دمشق ج 17 ص 101 //

الحديث حسّنة أبن كثير
ولكن في سماع إبراهيم بن عبد الرحمن بن عوف من عمر خلاف والظاهر أنه لا يثبت...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق