إجمالي مرات مشاهدة الصفحة

السبت، 14 يوليو 2012

حديث : كان أبغض الأحياء إلى رسول الله (ص) بنو أمية ، وبنو حنيفة ، وثقيف ..

بسم الله الرحمن الرحيم ولا عدوان إلا على الظالمين والصلاة والسلام على سيد الأنبياء والمرسلين وبعـــد :




روي هذا الحديث عن صحابيان ومرة دون ذكر الصحابي وساوضح سنده ..

 عن أبي برزة قال :( كان أبغض الناس أو أبغض الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثقيف وبنو حنيفة ) 19333 مسند الامام احمد .. وجاءت زيادة بني امية في ( المستدرك 8591) ( المقصد العلي في زوائد أبي يعلى الموصلي 1595 ) ( مسند ابي يعلى 7364 ) ..

 عن أبي برزة قال :( كان أبغض الناس أو الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو فلان وثقيف ) السفر الثاني من تاريخ ابن أبي خيثمة 2561 ..

 عن أبي برزة قال :( كان أبغض الناس الأحياء إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بنو فلان وبنو فلان وبنو حنيفة ) السفر الثاني من تاريخ ابن أبي خيثمة 2594 ..



-----

 كلها من طريق واحدة معلولة ... فيها ... عبد الرحمن بن عبد الله بن كيسان ابو حمزة ويقال عبد الرحمن بن ابي عبد الله .. اخرج له مسلم حديثا واحدا .. وثقه ابن حبان وقال ابن حجر مقبول .. وفي روايته عبد الله بن مطرف العامري .. قال ابن حجر في التقريب صدوق وذكره ابن حبان في الثقات .. فهذا السند لا يرتقي الى الحسن فيه ضعف..

 عن عمران بن حصين قال :( مات النبي صلى الله عليه وسلم وهو يكره ثلاثة أحياء ثقيفا وبني حنيفة وبني أمية ) قال أبو عيسى : هذا حديث غريب لا نعرفه إلا من هذا الوجه .. جامع الترمذي 3909
 واخرجه (المعجم الاوسط والكبير ..1886 - 14817 ) و (البحر الزخار بمسند البزار 2991) بالفاظ متقاربة وكله بذات المعنى .... ذكره ابن عدي في كتابه الكامل في ضعفاء الرجال 1399)

 وافضل اسناد لهذا الحديث هو اسناد ابن ماجة ولكن فيه علتان .. عبد القاهر بن شعيب حدثنا هشام وهو بن حسان الازدي عن الحسن عن عمران بن حصين .. الحديث ... عبد القاهر بن شعيب صدوق لا باس به .. وهشام في روايته عن الحسن مقال وهو ثقة .. فهذا السند لا يعتد به .. ملاحظة الغريب ان الامام الالباني ترك هؤلاء الاثنان في السند وضعف الحديث لاجل الحسن البصري ؟؟ .. قال فيه عنعنة الحسن وهو مدلس .. والعلة هي من هشام وليس من الحسن في هذا الحديث .

 حدثنا أحمد قال نا محمد بن أبي السري العسقلاني قال نا عبد الرزاق قال نا جعفر بن سليمان عن عوف الأعرابي عن أبي رجاء العطاردي عن عمران بن حصين قال (توفي رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يبغض ثلاث قبائل ، ثقيفا ، وبني حنيفة ، وبني أمية ) لم يرو هذا الحديث عن عوف إلا جعفر ، ولا عن جعفر إلا عبد الرزاق ، تفرد به : ابن أبي السري .. المعجم الاوسط للطبراني 1886 .. وهذا السند بين الحافظ علته .. قلنا .. ابن ابي السري صدوق حسن الحديث وهو حافظ له اوهام .. جعفر بن سليمان صدوق يتشيع اخذ عليه التشيع فحط من منزلته .. وعوف الاعرابي صدوق رمي بالقدر والتشيع .. من تامل قول الائمة فيه اجزم بثقته واستقامته في الحديث .. قلنا هذا السند جملة لا يحتج به ولكنه ليس انفراد للشيعة فالحديث بكل طرقه حسن .. حسنه البرزار وابن حجر .. هذا والله اعلم .

هناك تعليق واحد:

  1. اذا كان ابي حمزة ثقة وعبدالله بن مطرف كذلك فما الشئ الذي عليت الحديث به وكيف لا يرتقي لمرتبة الحسن ؟ وقد حسنه محقق مسند ابي يعلى المحقق حسين سليم أسد ؟ وكذلك ذكر الهيثمي في مجمع الزوائد بعد ان خرج الحديث ان رجاله رجال الصحيح في المعجم ومسند ابي يعلى وذكر عبداللهبن مطرف بانه ثـقـــــــــــــــــــة . فكيف اعللـــــــــــــته
    ؟

    ردحذف